أشرف صباح أمس، وزير الرياضة، محمد تهمي على تنصيب المجلس العلمي للمدرسة العليا لعلوم تكنولوجيات الرياضة رفقة المدير العام للمؤسسة بحضور عدد من الإطارات و الأساتذة و كان ذلك بقاعة الصحافة التابعة للمركز الأولمبي «محمد بوضياف».
وأكد الوزير خلال حديثه لوسائل الإعلام أن المدرسة العليا الآن أصبحت تحت وصاية وزارة التعليم العالي بعد أن تم ترقيتها من معهد إلى مدرسة في قوله: «أعلن اليوم على تنصيب المجلس العلمي للمدرسة العليا لتكنولوجيات الرياضة والتي تحولت إلى هذه الصيغة بعد أن كانت في السابق عبارة عن معهد».
وأضاف تهمي قائلا: «أما عن الفرق بين السابق وحاليا فإن المدرسة ستكون تحت المسؤولية البيداغوجية لوزارة التعليم العالي، لأن مهامها في المستقبل ستكون كبيرة في ما يتعلق بجانب تكوين الإطارات الرياضية بداية من هذه السنة وهذا هو هدفنا لكي يكون لدينا أفضل نخبة ولكي تكون الأمور مثلما سطرنا له لأن التكوين سيكون شاملا لكل الرياضات خاصة فيما يتعلق بتسيير شؤون الرياضة والمنشآت في المستوى العالي».
أما عن الطلبة الذين يتداولون على المدرسة قال تهمي في شأنهم «لقد قمنا بانتقاء 100 طالب كدفعة أولى بالصيغة الجديدة بعد اجتيازهم للامتحان الانتقائي خلال المسابقة التي برمجت من قبل وكل ذلك بهدف تطوير الرياضة وجعلها في المصاف العالمي وبالمقاييس المعمول بها في كل الدول».
كما كانت للوزير زيارة إلى ملعب 5 جويلية ووقف على ورشة العمل التي انطلقت الاشغال بها الشهر الحالي وأكد أن الأمور تسير مثلما سطر لها في قوله: «هذه الزيارة هي الفرصة المناسبة للوقوف على ورشة العمل التي انطلقت منذ أيام فيما يتعلق بأرضية الميدان المعشوشبة طبيعيا لأن الوقت قصير جدا حتى يكون الملعب جاهزا قبل الفاتح ماي القادم».
وفي ذات السياق أضاف محدثنا قائلا: «الأرضية ستحضر بالجزائر لأن المشكل يكمن في أمور تقنية فقط ولهذا سنتماشى مع أمور الصيانة الحالية لكي يكون لدينا ملعب يمكن أن يستمر في احتضان المنافسات لأكثر من أربعين سنة للقضاء على المشكل الحالي من ناحية الأرضيات وكذا الملاعب تكون حسب المعايير الدولية في المستقبل بحول الله بالاعتماد على شركات لها خبرة كبيرة».
«حققنا الأهم ضد جنوب إفريقيا رغم صعوبة المباراة»
ومن جهة أخرى، تطرق تهمي إلى النتيجة الإيجابية التي حققها الفريق الوطني لكرة القدم ضد نظيره الجنوب إفريقي في إطار المواجهة التي جمعتهم، أول أمس، ضمن دوري المجموعات في قوله: «مباراة الفريق الوطني مع جنوب إفريقيا كانت صعبة للغاية بدليل أننا كنا متأخرين في النتيجة وعدنا في الشوط الثاني».
وأضاف قائلا: «والحمد لله أن اللاعبين حافظوا على أعصابهم وعرفوا كيف يعودن إلى جو المباراة في الوقت المناسب وهذا ما جعلنا نفوز في الأخير وأتمنى أن تواصل المجموعة في تحقيق الانتصارات من أجل الوصول إلى أبعد نقطة من هذه المنافسة».
أما عن كرة اليد عبّر الوزير عن أسفه الكبير للنتائج السلبية التي يسجلها الفريق الوطني في المونديال الجاري بقطر في قوله: «أنا جد متأسف للنتائج السلبية التي يسجلها الفريق الوطني في المونديال الجاري بقطر خاصة الهزيمة في أول مباراة ضد مصر لم أكن أتوقع ذلك أبدا وكنا نتوقع الأفضل بالنظر إلى الإمكانيات».