قبل المباراة الهامة بين مولودية الجزائر ومولودية العلمة برسم الجولة السادسة عشر من المحترف الأول، والتي ينتظرها كل عشاق العميد بفارغ الصبر، اتصلنا بالعائد من الإصابة «رضوان باشيري» الذي كشف لنا بأنه جاهز لأخذ مكانه في التشكيلة الأساسية للعميد في هذا الحوار :
«الشعب»: عدت إلى جو المنافسة، هل تشعر بأنك جاهز للقاء العلمة؟
رضوان باشيري : الحمد لله منذ إصابتي الموسم الماضي وأنا أتابع العلاج الذي قدمه لي الطبيب، عانيت كثيرا من أجل العودة للركض وكان ذلك في بداية الموسم، لكن مرحلة النقاهة كانت طويلة وشفيت نهائيا من إصابتي عند نهاية مرحلة الذهاب.. وجاء ذلك في وقته لأنني استفدت كثيرا من تربص إسبانيا الذي عملت فيه بكل قوة وتمكنت من استرجاع معالمي فوق الميدان وإمكانياتي بعد الدخول مع المجموعة، أعتقد بأنه بعد أسبوعين إن شاء الله سأسترجع مستواي نهائيا من الناحية البدنية، لكني الآن جاهز لأخذ مكانتي مع الفريق في مباراة العلمة إذا أراد المدرب آرثور جورج ذلك.
^ كيف ترى طريقة عمل المدرب البرتغالي؟
^^ المدرب «آرثور جورج» أفضل مدرب عملت معه لحد الآن في مسيرتي الكروية هو مدرب محنك ودرّب أكبر الفرق الأوروبية، كما أنه مؤخرا نال المركز الثاني لأحسن المدربين في تاريخ كرة القدم البرتغالية بعد «مورينيو».. العمل معه شرف كبير لنا قبل كل شيء، نعمل بطريقة جيدة يتحدث إلينا كثيرا وطريقة التواصل بينه وبين اللاعبين رائعة، وهو ما سيساعدنا على العودة بقوة في مرحلة العودة إن شاء الله، خاصة بعد الاستقدامات النوعية التي قام بها الفريق في الميركاتو الشتوي بجلب البرازيلي «روبرسون» صانع الألعاب الذي أبهرنا جميعا بمستواه وبفنياته، والمهاجم «ماندونغا» الذي أتمنى أن يجلب لنا الإضافة في مرحلة العودة، خاصة أن لدينا مهمة انقاذ الفريق من شبح السقوط وكذا التألق في المنافسة الإفريقية، وفوزنا أمام العلمة سيحرر الجميع وهو ما سيجعلنا نظهر بمستوانا الحقيقي.
^ تواجهون منافسا عنيدا اليوم ؟
^^ صحيح، فريق مولودية العلمة قوي للغاية ولديه لاعبين مميزين وهجوم قوي يقوده كل من شنيحي ودرارجة، المدرب قدم لنا الكثير من النصائح بعد معاينته لفريق العلمة في أشرطة الفيديو ..وكشف لنا بأن دفاعه ثقيل نوعا ما.
وفرت لنا كل الامكانيات منذ بداية الموسم والتعداد الغني الذي نملكه من المستحيل أن نلعب على البقاء، نحمل قميصا غاليا ونحن أمام مسؤولية انقاد الفريق والموسم والبداية ستكون من هذا اللقاء بإذن الله.