حضرت كرة القدم بشكل كبير في الحفل التكريمي الذي نظمته اللجنة الاولمبية الجزائرية سهرة يوم الجمعة على شرف اللاعبين والمدربين والمسيرين الذين تألقوا في سنة 2014 بالنظر للمسيرة الذهبية التي عرفتها هذه الرياضة في الفترة الاخيرة من خلال تألق المنتخب الوطني في مونديال البرازيل، وإجرائه للتصفيات القارية بكل قوة، أين تأهل بخطوات ثابتة بقيادة المدرب غوركوف.
ولذلك فإن رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم جمع في هذه السهرة لقبين، كونه كان وراء التنظيم الجيد لكل الامور المتعلقة بالمنتخب الوطني.. فقد اختير رئيس الفاف «شخصية السنة « ، الى جانب تقليده بوسام استحقاق اللجنة الأولمبية الجزائرية .. ومباشرة بعد نيله الجائزتين ذكر روراوة : « ان هذا التكريم من طرف اللجنة الاولمبية يعود لكل أسرة كرة القدم، لأن العمل الجماعي لكل المعنيين، من تقنيين ولاعبين هو الذي أضفى إلى تحقيق هذه النتائج على مستوى المنتخب الوطني».
كما ان الوجه الطيب للمنتخب الوطني و تألق اللاعبين كان لهم نصيب في الجوائز أين نال الثنائي براهيمي – فغولي جائزة أحسن اللاعبين .. وأهدى كلا اللاعبين هذه الجائزة لزملائهم في الفريق الوطني قائلين ان التألق كان بفضل مساعدة زملائهما في الفريق الوطني .
وعلى مستوى الأندية وكما كان منتظرا، فإن وفاق سطيف كسب مكانه في هذه السهرة من خلال تكريم مدربه خير الدين ماضوي الذي ساهم في فوز « الكحلة « برابطة الابطال الافريقية، ولم يحضر ماضوي للسهرة كونه منشغل مع ناديه في تربصه بإسبانيا.
و بالتالي، فإن تمنيات الجميع ان تستمر هذه النتائج الايجابية للرياضة رقم واحد في الجزائر خلال السنة الحالية وهذا بداية من مشاركة المنتخب الوطني في كأس إفريقيا للأمم خلال الأيام القادمة بغينيا الاستوائية.
وللاشارة، فإن سهرة اللجنة الاولمبية جمعت عددا كبيرا من أعضاء الأسرة الرياضية الجزائرية وكرم العيد من الرياضيين في عدد من الرياضات وكذا شخصيات خدمت الرياضة الجزائرية وساهمت بتألق الرياضيين على المستوى العالمي .