أكّد وزير الرياضة محمد تهمي، أمس الأول، على هامش تفقده عدة مشاريع إنمائية تابعة لقطاعه بولاية تيبازة، أنّ الأشغال بمشروع المركز الوطني لتحضير الفرق الوطنية بفوكة تسير بوتيرة عادية، حيث يرتقب استلامه نهاية الموسم الحالي ليُشرع في استغلاله بداية من الموسم الرياضي المقبل.
وقال الوزير تهمي في هذا الشأن، إنّ المشروع يعتبر مكسبا هاما للرياضة الوطنية، لاسيما التخصصات الفردية، باعتباره يجاور ملعب القليعة الأولمبي لكرة القدم المرفق بعدة هياكل رياضية تتيح لفرق الرياضات الجماعية تحضير تربصاتها الدورية، وهو الملعب الذي يرتقب أن يتسع قريبا لـ20 ألف مقعد بدلا من 9 آلاف الحالية، إضافة إلى تغطية أرضيته بالعشب الطبيعي، حيث يرتقب أن تنتهي الأشغال بالمشروع في حدود سنة واحدة. وسيسمح إتمام الأشغال بالمنشأتين بتمكين ما بين 500 إلى 600 رياضي من التحضير بهما في آن واحد.
وفيما يتعلق بالرياضة الجوارية، فقد وقف الوزير تهمي على مشروع تغطية ملعب الحطاطبة بالعشب الاصطناعي، ما يسمح للفريق المحلي باستقبال ضيوفه به في ظروف مريحة، إضافة إلى تفقد مشروع قاعة للرياضات بسيدي راشد توشك الأشغال بها على نهايتها، وفي هذا الجانب أكّد الوزير تهمي أنّه لابد من توفر منشأة واحدة على الأقل بكل بلدية لتمكين الرياضة من التطور على المستوى القاعدي، على أن تتم برمجة مركب رياضي واحد على الأقل بكل دائرة خلال المخطط الخماسي المقبل، بحيث سيتم التركيز في مرحلة أولى على الدوائر الغربية التي تفتقد لذات المنشآت.
وعن رأيه في مسيرة الفريق الوطني الوطني لكرة اليد، المقبل على المشاركة في كأس العالم قريبا، قال الوزير تهمي إن التحضيرات تجري حاليا في ظروف مريحة نظريا، وأنّ المشاكل المعبّر عنها في هذا الشأن تبقى من اختصاص الاتحادية الوطنية للتخصص، مشيرا إلى أنّ التقييم النهائي للأداء سيحصل عقب تظاهرة كأس العالم.
كما أعطى الوزير محمد تهمي، إشارة انطلاق فعاليات البطولة الوطنية الشتوية للسباحة بالمسبح شبه الأولمبي لمدينة تيبازة على مدار ثلاثة أيام وبمشاركة 193 سباح، بينهم 54 سباحة من 33 ناديا يمثلون 9 رابطات ولائية.