طباعة هذه الصفحة

كشف أسباب غيابه عن اجتماعات سابقة.. أحمد أويحيى:

حضرت كمناضل وعضو في المجلس الوطني.. ولم أغادر يوما الحزب

حمزة/م

قال أحمد أويحيى، أن مشاركته في أشغال الدورة الثالثة العادية للمجلس الوطني للأرندي، تدخل في إطار واجبه كعضو ومناضل في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي.
وكشف رئيس ديوان رئاسة الجمهورية حاليا، أول أمس، أسباب استقالته من الأمانة العامة في جانفي 2013، بالقول «غادرت الأمانة حفاظا على وحدة واستقرار الحزب.» رافضا في تصريح صحفي مصطلح «العودة»، مؤكدا عدم مغادرته يوما للأرندي.
وأوضح بشأن عدم مشاركته في النشاطات الرسمية للأرندي منذ سنتين، أنه كان متواجدا في مهمة بالخارج، قاصدا توليه رئاسة لجنة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا، وهو ما حال دون تمكنه من حضور المؤتمر الوطني العام الماضي.
وأضاف «الدورة الأولى العادية للمجلس الوطني للحزب، خصصت لتجديد مختلف الهياكل وفضلت عدم حضورها، بينما لم أستطع المشاركة في الثانية لأنني كنت منشغلا بالإشراف على لجنة مشاورات تعديل الدستور، واليوم أتيحت لي الفرصة للمشاركة كمناضل وكعضو مجلس وطني».
وبشأن احتمال عودته لقيادة الأمانة العامة للأرندي، ألمح أويحيى، إلى انتفاء أي رغبة لديه في ذلك، وقال إن «الأمانة في أيد آمنة».
ورفض إطلاق أي تعليق على فترة تولي عبد القادر بن صالح قيادة الأرندي، مسجلا «الأمين العام صديقي وتربطنا علاقة قوية سواء على مستوى الحزب أو في مؤسسات الدولة فلا تنتظروا مني انتقاد».