زوخ يطمئن قاطني الأحياء القصديرية بجسر قسنطينة بإسكانهم في ظرف 3 أشهر

طمأن أمس، والي ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، سكان الأحياء القصديرية بجسر قسنطينة بفتح ملفها وتحويله إلى اللجان المختصة لدراسة كل الحالات وإعادة إسكانها في ظرف ثلاثة أشهر، لتصل من بعدها الولاية إلى القضاء على ثلث البيوت القصديرية المتمركز بالعاصمة، باعتبار أن هذا الحي يحوي على أكثر من 4 آلاف بيت قصديري، كاشفا عن تحويل 800 ملف إلى العدالة للنظر فيها بعد اكتشاف حالات تزوير في الملفات.   
استأنفت ولاية الجزائر عملية إعادة الإسكان في عددها الـ16 مساء أمس، حيث شملت العملية ترحيل ما يعادل 2252 عائلة سيتم توزيعها على 8 أحياء جديدة من ضمنها حي جديد يفتتح لأول مرة بـ648 مسكن بالرمضانية بلدية الكاليتوس الدائرة الإدارية لبراقي، في حين سيتم ترحيل البقية إلى كل من بلدية الأربعاء بولاية البليدة و1040 مسكن ببلدية الدويرة 832 مسكن بأولاد سليمان و1423مسكن ببن عبدي ببلدية خرايسية، الدائرة الإدارية درارية وكذا 2016 مسكن بسيدي أمحمد، إلى حي 1032 مسكن بأولاد منديل بئر توتة و932 مسكن ببلدية تسالة المرجة الدائرة الإدارية لبئر توتة، ليصل بذلك العدد الإجمالي للعائلات المرحلة إلى حوالي 16ألف عائلة.
وتشمل عملية الترحيل، حسب ما أفاد به زوخ خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الولاية، في هذه المرحلة العائلات القاطنة بكل من الحيين الشعبيين «النخيل» و»بومعزة»، حيث تتضمن 1456 وكذا موقع الأسطح وأقبية حي مناخ فرنسا بوادي قريش، إذ سيتم ترحيل 354 عائلة و176 عائلة تقطن بالأقبية و78 عائلة تسكن بالبيوت القصديرية المتواجدة بالمساحة الخضراء لحي مناخ فرنسا، و11 عائلة تقطن بعمارة موجهة للتهيئة والترميم بلدية وادي قريش الدائرة الإدارية لباب الوادي.
فيما تستفيد 172 عائلة تقطن على مستوى الأحياء القصديرية الثلاثة المتواجدة ببلدية الحراش من إعادة الإسكان، حيث ستستفيد 83 عائلة تقطن بأرضية مشروع تهيئة وادي الحراش الحي القصديري الجسر الأبيض و76 عائلة تسكن بالحي القصديري سيدي مبارك ببلدية الكاليتوس الدائرة الإدارية لبراقي و13 عائلة من الحي المسمى مزرعة براقي 02 ببلدية الكاليتوس. كما تمس عملية الترحيل هذه موقع العمارات المهددة بالانهيار، حيث استفادت 5 عائلات من إعادة الإسكان على مستوى مزرعة برواقي 02 ببلدية الكاليتوس.
وقد سمحت هذه العملية، حسب زوخ، من استرجاع 8 هكتارات من الأوعية العقارية ستوجه إلى إنجاز مشاريع تنموية، في حين ستخصص الأوعية العقارية المتواجدة وسط المدينة إلى فضاءات خضراء.
ومن أجل ضمان السير الحسن للعملية، كشف زوخ عن تجنيد ما يفوق 11400عون وإطار منهم 9500 عون من المؤسسات الولائية والبلديات،1900عون إطار من مختلف المصالح الأمنية، الحماية المدنية، دواوين الترقية والتسيير العقاري وإطارات ولاية الجزائر، كما تم تسخير لذات العملية 2600 وسيلة نقل.