تجري، غدا، مباريات دور الـ 16 لكاس الجمهورية، حيث يتصدر «الداربي» العاصمي بين اتحاد العاصمة و اتحاد الحراش قمة المواجهات إضافة إلى مباراة شباب قسنطينة و اتحاد بلعباس، فيما تستقبل شبيبة بجاية فريق جمعية الشلف أما المباريات الأخرى فتبقى متوازنة دون إغفال عامل المفاجأة .
تستقطب القمة المحلية بين اتحاد العاصمة و اتحاد الحراش أنظار المتتبعين نظرا للندية الكبيرة التي تطبع غالبا مواجهات الفريقين، إضافة إلى رغبة كل طرف في تحقيق الانتصار للتأهل لدور ربع النهائي .
و يراهن اتحاد العاصمة على دعم أنصاره لتحقيق هدفه و الخروج من الأزمة التي يعاني منها بعد الهزيمة المفاجئة التي مني بها أمام جمعية وهران مما جعله يفقد الصدارة لصالح «الصفراء» .
و يطمح المدرب فيلود لمواصلة المغامرة في كأس الجمهورية التي تبقى من المنافسات المهمة التي يحبذ أنصار الفريق التتويج بها و هو الأمر الذي جعل الضغط يزداد على المدرب المطالب بإيجاد الحلول الكفيلة بتحقيق الانتصار .
من جهته يسعى اتحاد الحراش لمواصلة سلسلة النتائج الايجابية التي وضعته على رأس جدول ترتيب البطولة من خلال الفوز على اتحاد العاصمة و المرور لدور ربع النهائي .
و يفتقد الفريق لخدمات المهاجم الملغاشي أمادا بسبب العقوبة إضافة إلى غياب الثنائي ايت واعمر و المدافع كنيش بسبب الإصابة مما يستدعي قيام المدرب يعيش ببعض التغييرات الاضطرارية .
« السنافر» في مواجهة طموح « المكرة «
يتطلع شباب قسنطينة لمواصلة المسيرة الناجحة في كأس الجمهورية و استغلال عاملي الأرض و الجمهور لتحقيق التأهل على حساب اتحاد بلعباس الذي يراهن كثيرا على هذه المباراة للحفاظ على آماله في الذهاب بعيدا في هذه المنافسة .
و يقوم المدرب بلحوت بعمل نفسي كبير لتجهيز لاعبيه بعد الهزيمة أمام وفاق سطيف بملعب حملاوي، مما جعله يفقد فرصة الوصول للصدارة ما أثر سلبا على نفسية اللاعبين و هو ما استدعى المدرب القيام بعمل كبير من الناحية النفسية .
من جهته يطمح اتحاد بلعباس لإحداث المفاجأة و إقصاء شباب قسنطينة الذي يعد من الفرق المرشحة للذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، حيث سطر مدرب الفريق جون غي والام برنامجا خاصا لتحضير لاعبيه من جميع النواحي لهذه المباراة .
و يراهن الفريق على فعالية الهجوم بقيادة المخضرم عشيو لهزّ شباك الحارس الدولي سيدريك لكن المأمورية لن تكون سهلة في ظل الضغط الجماهيري المتوقع أن يفرضه أنصار «السنافر» .
المفاجآت غير مستبعدة
و من المتوقع أن تعرف المواجهات الأخرى تنافسا شديدا بين الأندية الطامحة لتشكيل المفاجأة و أصحاب الخبرة المتعودين على لعب الأدوار الأولى .
يراهن شبيبة بجاية على دعم أنصاره خلال المواجهة التي ستجمعه بفريق أولمبي الشلف لكسب تأشيرة التأهل لدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية و هو الأمر الذي يحتم عليه تقديم مباراة كبيرة .
و رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها في الرابطة الأولى إلا أن أولمبي الشلف لن يكون لقمة سائغة حيث يطمح أشبال المدرب بن شوية للمنافسة بقوة للتأهل على الأقل للبقاء في دائرة المنافسة على لعب الأدوار الأولى في الكأس .
كما يواجه شباب بلوزداد مفاجأة الرابطة الثانية هذا الموسم فريق دفاع تاجنانت الذي سيحظى بدعم أنصاره مما سيشكل صعوبات كبيرة لأشبال المدرب ألان ميشال فيما يسعى دفاع تاجنانت لمواصلة المغامرة و الإطاحة بأحد الفرق المرشحة للعب الأدوار الأولى .