سيتم قريبا وضع برنامج تكويني بين وزارة الثقافة والمركز الفرنسي للسمعي البصري (اينا) قصد تكوين لفائدة شباب في مجال مهن السمعي البصري والسينما، حسبما أكدته أمس، وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي في لقاء جمعها بالمديرة العامة للمركز الفرنسي للسمعي البصري (اينا)، أنياس سال.
وتم تناول خلال اللقاء مختلف أشكال التعاون في ما يخص مهن السمعي البصري وكذا في المجال السينمائي لاسيما في ما يتعلق بتكوين مسييري القاعات السينمائية وفي حفظ الموروث السينمائي والسمعي البصري للجزائر وترقيم الأفلام.
وأوضحت مديرة تطوير الفنون في وزارة الثقافة، زهية بن شيخ، أن هذا اللقاء جاء في إطار عقد الشراكة والتعاون الذي جمع الوزارة بالمركز الفرنسي للسمعي البصري (اينا)، في 2008، مشيرة الى أنه «تم التركيز اليوم على إمكانية التكفل باليد العاملة والعمل على تكوين المهتمين فيما يخص المهن السينمائية وفي مجال السمعي البصري».
وأضافت أن «البرنامج يشمل التكوين في حفظ الأرشيف السمعي البصري ليتسنى جردها ورقمنتها خاصة وأن المركز السينماتوغرافي الجزائري يمتلك كما معتبرا من الأرشيف المصور وهو ما يتطلب وضع الطاقات البشرية للحفاظ على هذا الموروث وتثمينه».
«كما ستعمل وزارة الثقافة من خلال هذا البرنامج وبالتعاون مع المركز الفرنسي للسمعي البصري على تكوين مسييري القاعات السينمائية وكذا تكوين منتجين خواص للأفلام السينماتوغرافية في مجال التسيير»، حسبما أكدته بن شيخ.
وفي هذا الصدد أفادت المديرة العامة للمركز الفرنسي للسمعي البصري أن المركز سيعمل على نقل خبراته الى الجزائر بغرض تكوين في شتى مجالات السمعي البصري وهذا بطلب من وزارة الثقافة.