طباعة هذه الصفحة

20 ألف قطعة سلاح عبرت إلى منطقة الساحل

الأمم المتحدة: الوضع الأمني في ليبيا يهدد دول الجوار

قالت ايروت غيبري سيلاسي، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لمنطقة الساحل، قبل يومين، أمام مجلس الأمن الدولي، إن تدهور الوضع في ليبيا يهدد استقرار دول الساحل.
واعتبرت أنه «إذا لم تتم السيطرة على الوضع في ليبيا سريعا، فإن العديد من دول المنطقة يمكن أن يتزعزع استقرارها في المستقبل القريب».
كما ذكّرت المسؤولة الدولية بتدفق السلاح والمخدرات باتجاه الساحل إثر الإطاحة بالنظام الليبي السابق، ما أسهم في إضعاف الدول المجاورة لليبيا وغذى التهريب بجميع أشكاله.
وقالت، إن 20 ألف قطعة سلاح قادمة من ليبيا عبرت الى منطقة الساحل وإن «القسم الأكبر» من 18 طنا من الكوكايين تبلغ قيمتها 1.25 مليار دولار تصل الى غرب إفريقيا عبر الساحل. وأضافت أن أمن منطقة الساحل تأثر أيضا بفظاعات مجموعة بوكو حرام في شمال نيجيريا وبالأزمة في شمال مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى.
الاتحاد الأوروبي يغلق أجواءه أمام الطائرات الليبية
 على صعيد آخر، انعكست المعارك وحالة الفوضى وتراجع السلطة الشرعية أمام الميليشيات المسلحة في ليبيا على سلامة الملاحة في الأجواء الأوروبية.
وعلى ضوء المعارك الدائرة في ليبيا وعجز السلطات عن ضمان سلامة الملاحة الجوية، حظر الاتحاد الأوروبي على طائرات جميع الشركات الليبية دخول أجوائه.
فالبنسبة للاتحاد الأوروبي، بات الوضع في ليبيا خطيراً ولم تعد سلطة الطيران المدني الليبية قادرة على الوفاء بالتزامات السلامة الدولية، بسبب الاشتباكات العنيفة بين المليشيات المتناحرة في ذلك البلد.
ويأتي القرار بعد مراجعة دورية لقائمة الاتحاد الأوروبي لسلامة الطيران التي تشمل حالياً 21 بلداً وأكثر من 300 شركة طيران يتعين عليها جميعاً تطبيق معايير الاتحاد الأوروبي ليفك عنها الحظر.
ويعد التدبير الأوروبي الأول من نوعه الذي يطال شركة طيران وطنية وشركات تجارية ليبية. وتنضم ليبيا بذلك الى دول عدة على لائحة الحظر الأوروبية والتي تتم مراجعتها دورياً وتضم حالياً دولاً مثل الفليبين والسودان وموزمبيق وزامبيا وأفغانستان وإندونيسيا وكازخستان.
أمنيا، يسود الهدوء الحذر مدينة بنغازي بعد مقتل 12 جنديا تابعين لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في تفجيرين منفصلين استهدفا مراكبهم العسكرية، في حين قصفت قوات حفتر مواقع يتحصن فيها مقاتلو مجلس شورى ثوار بنغازي.