طباعة هذه الصفحة

إرادة في رفع الحوار السياسي إلى أعلى مستوى وتعميق التعاون في مكافحة الإرهاب

بحث اتفاق تسهيل تنقل الأشخاص وإيجاد حلول لصعوبات الرعايا

توجت الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية التي انعقدت بباريس في 4 ديسمبر 2014 ببيان مشترك فيما يلي نصه الكامل:  
1 ـ «تطبيقا لإعلان الجزائر حول الصداقة والتعاون بين فرنسا والجزائر الذي وقع في 19 ديسمبر 2012 بالجزائر بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية الفرنسية عقدت الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى الجزائرية الفرنسية في 4 ديسمبر 2014 بباريس برئاسة مانويل فالس الوزير الأول للجمهورية الفرنسية وعبد المالك سلال الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.  
2 ـ بمناسبة هذه الدورة استقبل عبد المالك سلال من قبل فرانسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية.
3 ـ سمحت هذه الدورة التي شارك فيها عدد من أعضاء الحكومتين بتقييم التقدم الذي تم تحقيقه بشأن خارطة الطريق الثنائية التي تم الاتفاق عليها خلال الدورة الأولى في 16 ديسمبر 2013 بالجزائر وتحديد أهداف جديدة طموحة في كافة جوانب العلاقة الثنائية.
4 ـ أكد الطرفان إرادتهما في رفع مستوى الشراكة الاقتصادية والصناعية بين فرنسا والجزائر إلى مستوى علاقاتهما السياسية الممتازة وأعربا عن ارتياحهما لنجاح دورة اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية - الجزائرية (كوميفا) التي انعقدت في وهران يوم 10 نوفمبر 2014 بمناسبة تدشين مصنع رونو الجزائر للانتاج.
5 ـ وقع الطرفان على الاتفاقات المشار إليها في الملحق.
6 ـ أكد الطرفان إرادتهما في تعميق حوارهما السياسي إلى أعلى مستوى وأعربا عن ارتياحهما لنوعية والانعقاد المنتظم للقاءات بين الحكومتين. كما سجلا بارتياح الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي التي انعقدت على مستوى الأمناء العامين لوزارات الشؤون الخارجية يوم 16 أكتوبر الفارط.
7 ـ أعرب البلدان عن ارتياحهما لتطابق وجهات نظرهما حول كافة المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما حول الأشواط التي قطعتها المفاوضات المالية بقيادة الجزائر التي تترأس الوساطة الدولية.

مواصلة المفاوضات من أجل اتفاق سلام في مالي

كما تشجع الجزائر وفرنسا حكومة مالي والجماعات المتمردة غير الإرهابية على المساهمة في مواصلة المفاوضات قصد التوصل في أقرب الآجال إلى اتفاق سلام عادل ودائم.  
كما نوه البلدان بجهود الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بدعم فعال من الجزائر من أجل توفير الظروف المواتية لإطلاق حوار بين الأطراف الليبية باستثناء الجماعات الإرهابية المعروفة بذلك بغية التوصل إلى حل يحفظ السلامة والوحدة الترابية لهذا البلد.
8 ـ سجل الطرفان التقدم الذي حققه فريق العمل حول الأرشيف وأعربا عن أملهما في تطوير التعاون التقني في هذا المجال ومواصلة الحوار حول هذه الإشكالية الهامة.          
9 ـ أبدى الطرفان عزمهما على مواصلة حوارهما وتعميق تعاونهما في مجال مكافحة الإرهاب.  
10 ـ سجل الطرفان بارتياح تكثيف المبادلات وتطوير التعاون الثنائي في مجال الأمن وأعربا عن أملهما في مواصلة هذه الحركية لا سيما في مجال التعاون العملياتي وتبادل المعلومات والتكوين.
11 ـ أشار البلدان إلى أن تعاونهما الثنائي يتمتع قدرات معتبرة من حيث النمو تقوم على تصور متطابق للتحديات الأمنية. وأكدا أن الدورة الـ7 لاجتماع اللجان الفرعية المختصة للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية للتعاون في مجال الدفاع التي انعقدت في 17 و18 نوفمبر 2014 سمحت بفتح «آفاق جديدة» للتعاون في سنة 2015.
وقد تم تقديم اقتراحات ملموسة بهذه المناسبة من أجل بعث تبادل التحاليل الأمنية والإستراتيجية وتكثيف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العملياتي في إطار مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل والعمل على تجفيف مصادر تمويل الجماعات الإرهابية من خلال دفع الفدية والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.

شراكة في صناعة الطائرات وتحويل التكنولوجيا والصحة العسكرية

12 ـ أعرب الطرفان عن رغبتهما في تطوير مشاريع تقييم تقنية مشتركة أو شراكات صناعية في مجال التسلح. وأشاد البلدان في هذا الصدد بمسار المشاورات الجارية من أجل التوصل إلى إقامة شراكات في عدة ميادين لاسيما صناعة الطائرات وتحويل التكنولوجيا والمهارة والصحة العسكرية. إن تجسيد هذه المشاريع سيعمل على تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
13 ـ أعرب البلدان عن ارتياحهما للتقدم المحرز بشأن الشروط العملية لتنقل وإقامة الجزائريين بفرنسا والفرنسيين بالجزائر كما اتفقا على عدم ادخار أي جهد من أجل تحسينها أكثر فأكثر. والتزم البلدان بتكثيف الحوار في هذا المجال «قصد إيجاد حلول دقيقة للصعوبات الملموسة التي يواجهها رعاياهما.
التزم الطرفان ببحث في أقرب الآجال الاتفاق المتعلق بتبادل الشباب النشطين قصد تعزيز معارفهم المهنية واللغوية والثقافية بفضل التنقل بين البلدين واكتساب من خلال خبرة عمل في مؤسسة أو هيئة بفرنسا أو الجزائر مهارات من شأنها تحسين آفاق مشوارهم المهني لدى عودتهم إلى بلدهم الأصلي.
التزم الطرفان ببحث اتفاق حول تسهيل تنقل الأشخاص بين البلدين.
14 ـ وبخصوص الصعوبات التي يواجهها بعض الرعايا الفرنسيين المقيمين بالجزائر بعد الإستقلال ومالكين قانونيين لعقارات في ممارسة حقهم في الملكية ومن جهة أخرى الرعايا الفرنسيين الذين يرغبون امتلاك بصفة قانونية مساكن يشغلونها منذ زمن طويل على غرار مواطنين جزائريين سجل الطرفان بارتياح التقدم الذي حققه فريق العمل حول الأملاك العقارية ويكلفانه بتكثيف جهوده من أجل إيجاد حلول مرضية في إطار التشريع الجزائري الساري المفعول.
15 ـ فيما يتعلق بالاتفاقيات الثنائية المتعلقة بتنفيذ الأحكام القضائية والمساعدة والتسليم القضائيين أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم الملحوظ الذي تم تحقيقه خلال المفاوضات السابقة.
كما اتفق الطرفان على الالتقاء في مطلع 2015 بباريس لبحث آخر النقاط العالقة.
16 ـ أكدت الجزائر وفرنسا على ضرورة مواصلة الإجتماعات السنوية لفريق الخبراء حول التنقلات غير القانونية للأطفال المنحدرين من أزواج مختلطين وممارسة حقوق الزيارة العابرة للحدود كما أكدا عقد الاجتماع المقبل لفريق العمل المشترك في جانفي 2015.
17 ـ اتفق الطرفان على اجتماع فريق العمل المشترك لتبادل الآراء حول شروط تقديم ملفات تعويض الضحايا الجزائريين للتجارب النووية الفرنسية في الصحراء أو ذوي الحقوق قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2015.

تسوية المنازعات الاستشفائية

18 ـ أعرب الطرفان عن ارتياحهما لعقد خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 اجتماع مراسلي (2) الوزارة الفرنسية للدفاع والوزارة الجزائرية للمجاهدين من أجل تسهيل تبادل المعلومات التي من شأنها السماح بتحديد أماكن دفن مفقودين جزائريين وفرنسيين خلال حرب الجزائر.
19 ـ أعرب الطرفان عن ارتياحهما للأعمال المشتركة التي أنجزت خلال سنة 2014 في إطار إحياء ذكرى الصراعين العالمين وبصفة خاصة للمشاركة الجزائرية في احتفالات 14 جويلية بباريس بمناسبة مئوية الحرب الكبرى واحتفالات 15 أوت في تولون بمناسبة الذكرى الـ70 لإنزال دو بروفانس بحضور الوزير الأول الجزائري والتي سمحت بتأكيد الدور الذي لعبه المحاربون الجزائريون في تحرير فرنسا والإشادة بهم.
اتفق الجانبان على مواصلة الأعمال المشتركة في كل مرة يقتضي فيها الأمر ذلك لا سيما في إطار المئوية.
20 ـ أعرب الطرفان عن ارتياحهما لاستئناف الحوار البناء بين الجهازين الاجتماعيين للبلدين بمناسبة اجتماع اللجنة المختلطة للضمان الاجتماعي والأشغال المنجزة في 2014 قصد تسوية المنازعات الاستشفائية. التزم الجانبان باستكمال تصفية هذه المنازعات في آفاق السداسي الأول من سنة 2015. واتفقا على استكمال في نفس الوقت إعادة صياغة بروتوكول العلاج الملحق بالاتفاقية الثنائية للضمان الاجتماعي التي ستسمح بتأمين أفضل للتكفل بالعلاج مع تفادي خطر المنازعات.

العلاقات في مجال الثقافة والتربية والتعليم العالي والرياضة

21 - أكد الطرفان على ضرورة منح الأولوية لتهيئة عمرانية متوازنة ومستديمة مجددين إرادتهما على مواصلة العمل الجماعي من أجل إنشاء وكالة للتنمية العمرانية والإقليمية كما جاء في التصريح عن النية الصادر في 16 ديسمبر 2013 بهدف توسيعها لتشمل الدول المتوسطية لتصبح بذلك وكالة متوسطية.
22 - جددت الجزائر وفرنسا إرادتهما على مواصلة وتكثيف التعاون الثنائي على أساس المحاور ذات الأولوية المحددة في الوثيقة الإطار للشراكة الموقعة بتاريخ 19 ديسمبر 2012 بالجزائر العاصمة لفائدة كلا الطرفين. وسجلتا بارتياح التقدم المسجل في التعاون في مجال عصرنة المنظومات التربوية والتكوين المهني والتعليم العالي.
واتفق الطرفان على تعجيل التوقيع على الإتفاقات المتعلقة بالقوانين الأساسية للمركز الثقافي الجزائري بباريس والمدرسة الجزائرية الدولية بباريس واستكمال الإتفاقات المتعلقة بالمدرسة الصغيرة بحيدرة وفتح مدرستين فرنسيتين بوهران وعنابة.
23 - وأعرب البلدان عن ارتياحهما لفتح المعهد التكنولوجي لورڤلة خلال أكتوبر 2014 الذي سيليه فتح معاهد تكنولوجية أخرى عبر التراب الوطني طبقا للقرار الذي اتخذ خلال زيارة الدولة التي أجراها رئيس الجمهورية الفرنسية إلى الجزائر.
24 - كما سجل الطرفان بارتياح التقدم المحقق في مشروع المركز الفرنسي الجزائري لمهن الطاقة الذي سيفتتح خلال سنة 2015. واتفقا أيضا على تكثيف تعاونهما من أجل إنشاء مراكز أخرى وأقطاب امتياز لا سيما في مجال الفلاحة والبناء والأشغال العمومية.    
25 - أكد الجانبان على ضرورة تشجيع أعمال أخرى في مجال التعاون بهدف تعزيز قابلية تشغيل الشباب الحامل لشهادات لا سيما توسيع الشبكة المختلطة للمدارس العليا ونشاطات التعاون في مجال تعليم اللغة الفرنسية.
26 - سجل الطرفان بارتياح بعث برنامج المنح الدراسية بين الجزائر وفرنسا الذي أعيد مراجعته بشكل يسمح بمواجهة التحديات الهامة للتعاون الثنائي.
27 - اتفق الطرفان على تنظيم جلسات التعاون اللامركزي خلال السداسي الأول لسنة 2015 بالجزائر العاصمة.
28 - أشاد الطرفان بالتعاون المباشر خلال السنة المنصرمة في المجال الثقافي خاصة فيما يتعلق باسترجاع لوحة «لا بيكي» لمييي والتوقيع على اتفاقين للتعاون في مجال الكتاب إضافة إلى مواصلة التبادلات والنقاشات حول هذه المسائل.
29 - قرر البلدان مواصلة تعاونهما الرياضي بحيث اتفقا على برنامج للتبادل في هذا المجال على المستوى الرفيع والتكوين والسياسات العمومية في المجال الرياضي.

 الشراكة الاقتصادية و التكنولوجية

30 - أعربت الجزائر وفرنسا عن ارتياحهما لمستوى الشراكة الاقتصادية الثنائية بحيث أكدتا على إرادتهما في تعزيزها قصد تكثيف التبادلات والعلاقات بين مؤسساتهما الاقتصادية.
31 - أشاد الطرفان بالعمل المنجز في إطار اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية التي عقدت دورتها الثانية بتاريخ 10 نوفمبر 2014 بوهران بالموازاة مع تدشين مصنع رونو الجزائر للانتاج الذي يبرز نوعية الشراكة.
32 - أبرز البلدان التقدم المحقق فيما يخص تطبيق البيان المشترك حول الشراكة الصناعية والمنتجة الموقع بتاريخ 19 ديسمبر 2012 بالجزائر العاصمة بفضل نجاح المهمة التي أوكلت للمسؤولين السامين المكلفين بالتعاون الصناعي والتكنولوجي في مجال التكوين والهياكل القاعدية التقنية والتكنولوجية ذات الصلة بالنشاطات الصناعية والشراكات المنتجة.
33 - أكد الجانبان إرادتهما في مواصلة بناء هذه الشراكة ضمن منطق إنتاج مشترك وتحقيق التكامل الصناعي والإقتصادي بين البلدين في القطاعين الخاص والعام ودعم الإستثمارات المتبادلة كعوامل أساسية لتطوير العلاقات الاقتصادية وتسهيل نقل المهارة والتكنولوجيا.
34 - أبرز الطرفان دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تكثيف التبادلات الثنائية على جميع المستويات والتزامهما بتسهيل نشاطاتها.
والتزم البلدان بمواصلة تشجيع الشراكة المنتجة الرامية إلى إنشاء أنظمة إيكولوجية للإنتاج ودعم بروز مؤسسات مختصة في المناولة تستجيب للمعايير الدولية.  
35 - أكد الطرفان إرادتهما في تعميق الشراكة قي القطاعات الإستراتيجية من أجل تنويع الاقتصاد الجزائري وتطوير تبادلاتهما في المجالات التالية: - الصناعة والهياكل القاعدية واللوجستيك: أعرب البلدان عن ارتياحهما لإنشاء الوكالة الفرنسية الحكومية لتطوير الأعمال الدولية (يوبيفرانس) ومشاريع مهيكلة عديدة من شأنها إقامة شراكة بين المؤسسات الجزائرية والفرنسية في مجالات النقل الحضري والنقل عبر السكة الحديدية والهياكل القاعدية والميكانيك لا سيما السيارات والطيران. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لتحديد عدة محاور ذات أولوية في مجال التعاون المؤسساتي لا سيما ما يتعلق بأمن النقل عبر السكة الحديدية والتحكم في المشاريع الكبرى المتعلقة بالهياكل القاعدية والنقل البحري وهذا تطبيقا لاتفاقية الشراكة الموقعة في ديسمبر 2013.
- السياحة: التزم الجانبان بتكثيف تعاونهما لتعزيز القدرات الجزائرية في التكوين والقياسة وتحسين البيئة.
الفلاحة والصناعة الغذائية: أشاد الطرفان بإنشاء «نادي الصناعة الغذائية والفلاحة» وإقامة شراكات في فروع لحوم الأبقار والبذور والتزما بمواصلة العمل من أجل تحسين التعاون في فرع الحليب معربين عن ارتياحهما لنوعية المشاريع التي باشرتها المؤسسات الفرنسية في الجزائر في قطاع الصناعة الغذائية وللطابع المهيكل للشراكات المباشرة مع المؤسسات الجزائرية.
- السكن: أعرب الطرفان عن ارتياحهما لالتزام مؤسسات كلا البلدين في إطار شراكات تسمح بتكثيف الصيغ السكنية ونقل المهارة في مجال البناء خاصة فيما يتعلق بتطوير طرق للبناء المصنع. كما أعربا عن أملهما في تطوير التعاون لتسهيل هذه العملية وتكثيف تبادلاتهما في هذا القطاع.
- الصحة: أشاد الطرفان بنوعية التبادلات «بنادي الصحة» الذي أطلقته وكالة «يوبيفرانس» بين المؤسسات ودعم تطوير الصناعات في مجال الصحة في الجزائر من خلال شراكات صناعية سواء أكان ذلك على مستوى المجموعات الكبرى أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
- الطاقة: التزم الجانبان بمواصلة الجهود المشتركة في إطار الإنتقال الطاقوي لا سيما من خلال تطوير تعاونهما في المجال النووي المدني الذي سيسمح بتطبيق اتفاق التعاون بين مفوضية الطاقة الذرية والطاقات البديلة واللجنة الوطنية للطاقة الذرية ودعم تطوير فرع الطاقات المتجددة في الجزائر.
وأكد الطرفان إرادتهما في توسيع الشراكة لقطاعات أخرى سيتم تحديدها من خلال اتفاق مشترك.
36 - التزم الطرفان بمواصلة وتكثيف تعاونهما في المجالات الأساسية التي تخدم مصالحهما المشتركة في المجال الاقتصادي والإعتماد والتصديق والقياسة والمطابقة في إطار التعاون المؤسساتي على غرار الإتفاق المبرم بين الجمعية الفرنسية للقياسة والمعهد الجزائري للقياسة وبين المخبر الوطني المرجعي للقياسة والمخبر الفرنسي للقياسة والتجارب.
كما التزم البلدان بمواصلة النقاشات بين المخبر الفرنسي للقياسة والتجارب والمركز الجزائري لمراقبة النوعية والتغليف.
واتفقا أيضا على عقد اجتماع للجنة الفرعية المختلطة للتجارة خلال السداسي الأول لسنة 2015.
37 - أشاد الطرفان بنوعية العمل المنجز من قبل السيد جون بيار رافاران في إطار المهمة التي أوكلت له. وسيسمح تعيين جون لوي بيانكو لنفس المهمة بمواصلة العمل المباشر لمرافقة تطوير الشراكة الاقتصادية وتسهيل عمل المؤسسات وتجاوز الصعوبات التي قد تعترضها.

 الرزنامة الثنائية  

38 - أكد الطرفان على بعض الاستحقاقات الثنائية الهامة خلال سنة 2015 على غرار عقد اجتماع وزاري لمتابعة اللجنة المختلطة الاقتصادية الفرنسية الجزائرية من نوفمبر 2015 إلى غاية الثلاثي الثاني لسنة 2015 بعنابة.