عاد وزير الأشغال العمومية عبد القادر قاضي إلى قضية الطريق السيار شرق- غرب، موضحا أن ما تبقى منه لا تتجاوز نسبته 9 بالمائة في الشرق الجزائري، لافتا إلى أن الطريق الاجتنابي لنفق جبل الوحش سيكون جاهزا قبل الصائفة، وأنه بمثابة حل جذري للإشكال الذي وقع، وقال بخصوص شركة “كوجال” أن اليابان طلب مهلة والجزائر وافقت وبات التعامل في المسألة بين الدولتين.
جاءت توضيحات المسؤول الأول على قطاع الأشغال العمومية، خلال رده على سؤال عضو مجلس الأمة، أمس الأول، الذي حرص على التذكير بأنه وبمجرد تعيينه تنقل إلى نفق جبل الوحش وبعد الدراسة تقرر غلقه، مؤكدا أيضا أنه وقف شخصيا خلال الزيارات التفقدية على مدى تقدم أشغال الطريق الاجتنابي الذي يعول عليه في حل المشكل، ملتزما بعدم التنازل عن النفق الذي يطرح مشكلا عويصا.
وبخصوص الشركة اليابانية “كوجال”، قال قاضي: “تدخل الدولة اليابانية التي طالبت بمهلة لحل الإشكال القائم غير المعادلة، ليصبح التعامل بين الدولتين بعدما كان بين دولة وشركة”، كما أنه استقبل السفير الياباني الأسبوع الماضي، معطيا الانطباع بأن المشكل سيحل بطريقة ترضي الطرفين، لافتا إلى أن الصفقات تتضمن كل الاحتياطات القانونية التي تحفظ حقوق الطرفين.
أما السؤال الثاني الموجه إلى ذات المسؤول والمتعلق بتأهيل الشطر الرابط بين البويرة والأخضرية، أقر بوجود تأخر بسبب شركة وطنية وهي إحدى الشركات الثلاث المكلفة بانجاز الشطر الممتد على 33 كلم، كما أن الأرضية ـ أضاف يقول ـ صعبة، ولا يوجد طريق اجتنابي لتفادي إزعاج المسافرين، مؤكدا أن الشركة عادت للعمل بالقوة، وستعمل جاهدة على تدارك التأخر المسجل.