تتجه أنظار عشاق الكرة في القارة السمراء إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية التي ستحتضن قرعة كأس أمم إفريقيا في طبعتها الـ 30 تحت إشراف رئيس « الكاف» عيسى حياتو والتي ستنطلق في 17 جانفي المقبل بمشاركة 15 منتخبا إضافة إلى البلد المضيف.
ويترأس محمد روراوة وفد «الفاف» الذي يضم نائبه جهيد زفزاف و المكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي إضافة إلى مساعد مدرب « الخضر» يزيد منصوري الذي سيمثل غوركوف المنشغل بتربص اللاعبين المحليين .
ويحضر القرعة ممثلو كل المنتخبات المتأهلة التي تم تقسيمها إلى أربعة مستويات بناء على نتائجها المحققة في الطبعات السابقة لكأس إفريقيا و يتواجد «الخضر» في المستوى الثاني إلى جانب كل من كوت ديفوار، تونس و مالي بعد أن استفادوا من الخروج المفاجئ لحامل لقب النسخة السابقة نيجيريا.
ويطمح مسؤولو «الفاف» للتواجد ضمن المجموعة الأولى أو الثانية لضمان التواجد في مدينتي مالابو أو باتا اللتين تتوفران على هياكل فندقية وملاعب مقبولة من حيث النوعية عكس مدينتي انغومو و بيبيان اللتين تقعان في عمق غينيا الاستوائية و تعانيان من نقص كبير في الهياكل الفندقية إضافة إلى نقص جودة وسعة الملاعب الموجودة فيهما.
ومن خلال قراءة فنية يتضح أن المستوى الثاني هو الأقوى من حيث مستوى المنتخبات بتواجد « الخضر» إضافة إلى منتخب كوت ديفوار و تونس دون نسيان المنتخب المالي الذي و رغم أنه لم يقدم مستوى كبيرا في التصفيات إلا انه يبقى من المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدا في هذه المنافسة.
من غير المستبعد وقوع المنتخب الوطني في مجموعة قوية وهو الأمر الذي لا يحبذه التقني الفرنسي غوركوف الذي يتمنى التواجد في مجموعة متوازنة تسمح له بتحقيق الهدف الأول وهو المرور للدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ سنة 2010 .
كما سيقوم وفد «الفاف» باتخاذ كل الإجراءات الضرورية المتعلقة باختيار مكان إقامة المنتخب الوطني خلال تواجده بغينيا الاستوائية بعد التعرف على المجموعة التي سيتواجد فيها « الخضر»
المستويات المحدّدة من طرف «الكاف»
المستوى الأول: غينيا الاستوائية، غانا، زامبيا، بوركينافاسو
المستوى الثاني: الجزائر ، تونس ، كوت ديفوار ، مالي
المستوى الثالث : الكاميرون ، الرأس الأخضر ، جنوب إفريقيا، الغابون
المستوى الرابع: السنغال، الكونغو، غينيا، الكونغو الديمقراطية