يطير اليوم، وفد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى غينيا الاستوائية لحضور عملية القرعة الخاصة بكأس إفريقيا 2015 إضافة إلى اختيار مقر إقامة «الخضر» على حسب المجموعة التي سيتواجدون فيها.
ويتكون الوفد من رئيس «الفاف» محمد روراوة ونائبه جهيد زفزاف إضافة إلى المكلف بالمنتخبات الوطنية وليد صادي حيث سيحضرون قرعة كأس إفريقيا التي ستجري يوم الأربعاء وعلى ضوئها سيقومون باختيار مقر إقامة المنتخب الوطني .
ويبقى الهاجس الأكبر لروراوة ومرافقيه هو وقوع «الخضر» في المجموعتين الأخيرتين اللتان ستجري مبارياتهما في مدينتي مونغومو و بيبيان اللتان لا تتوفران على الهياكل الرياضية و الفندقية الملائمة .
ويعد التواجد في المجموعة الأولى إلى جانب البلد المنظم خيارا مثاليا لـ « الفاف» حيث ستقيم المنتخبات المتواجدة فيها بالعاصمة مالابو التي تتوفر على إمكانيات جيدة من حيث نوعية الملاعب و الفنادق الموجودة و نفس الأمر ينطبق على مدينة باتا و لو بدرجة أقل .
كما سيكون على عاتق وفد «الفاف» تحضير تقرير مفصل عن الهياكل المتوفرة للإقامة فيما يخص الأنصار بما أن السلطات المعنية ترغب في السماح لأنصار «الخضر» بالسفر لغينيا الاستوائية من أجل تشجيع زملاء فيغولي من خلال تقديم تسهيلات معينة لهم لكن يبقى هذا الأمر مرتبطا بالمدينة التي سيتواجد بها زملاء براهيمي.
ويرتقب حسب مصادر عليمة لـ «الشعب» السماح لعدد محدود من الأنصار للتنقل إلى غينيا الاستوائية لمساندة المنتخب خلال مباريات الدور الأول على أن يتم زيادة الأعداد في حال وصول أشبال غوركوف لأدوار متقدمة على غرار ما حدث خلال كأس إفريقيا التي جرت بأنغولا في 2010 .
وزادت تصريحات رئيس «الكاف» عيسى حياتو حول تواضع الإمكانيات في غينيا الاستوائية من مخاوف المسؤولين ويؤكد هذا الأمر أن الهيئة القارية بحثت عن مخرج من المأزق الذي وقعت فيه بعد رفض المغرب تنظيم البطولة بسبب التخوف من انتقال وباء ايبولا القاتل.
وكان مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف قد اعتذر عن حضور عملية القرعة للتفرغ لتربص اللاعبين المحليين الذي ينطلق غدا بمركز سيدي موسى و يدوم ثلاثة أيام حيث سيكون مفصليا بالنسبة له لاختيار اللاعبين المحليين المعنيين بالمشاركة في كأس إفريقيا .