انصبت حصيلة جهود المنتخبين المحليين ببلدية الروينة الواقعة بالجهة الغربية لعاصمة الولاية عين الدفلى خلال السنتين المنصرمتين حول التكفل بالإنشغالات المطروحة والنقائص التي طالما اشتكى منها السكان، وذلك بإنجاز سلسلة من المشاريع التنموية التي خففت حدة الضغط المسجل على تحرك المجلس الشعبي البلدي من خلال مخطط التنمية المحلية والعمليات القطاعية، لكن تبقى النقائص والتحديات إحدى الأولويات التي تواجههم.
مجال أداء المنتخبين خلال هذه الفترة في بلدية الروينة اتجه حسب رئيس المجلس موسى بن سعيد نحو حصر النقائص وترتيب الأولويات التي كانت من مقترحات السكان والجمعيات المحلية ولجان الأحياء الذين نحتك بهم يوميا يقول ذات المنتخب الذي لم يغفل عملية توجيه المشاريع من طرف رئيس الدائرة المكلف بتجسيد العمليات التي توافق على منحها السلطات الولائية ضمن منظومة التنمية الشاملة وفق البرنامج الولائي الذي تمنحه الحكومة كأغلفة مالية يقول رئيس المجلس البلدي.
وهذا الأداء الذي لقي استحسان السكان وممثلي الأحياء تركز حول تحسين الإطار المعيشي وتوفير شروط الإستقرار للمواطن من خلال سلسلة من العمليات التنموية التي كانت ولازالت لدى البعض الشغل الشاغل في يومياته عبر 9 مداشر وتجمعات سكانية كبرى يقول محدثونا من حي الشيخ بوعمامة وحي الغمور والروينة منجم التي تبعد عن مقر البلدية إلا بحوالي كيلومترين ونصف. فتحدي توفير السكن الريفي خلال هذه الفترة مكن من الحصول على إعانات كان آخرها حصة 90 وحدة تجرى عملية دراسة الملفات الخاصة بها بحجم طلبات فاقت 1300 طلب الخاصة بالمناطق المتضررة كأولاد العربي وشيخ بونعامة والروينة منجم والغمور الغرابة ومديونة وجهات أخرى من إقليم البلدية. لكن يبقى العدد غير كاف لتلبية الطلبات الموجودة على طاولة المجلس البلدي يقول المنتخبون الذين يعملون في انسجام داخل المجلس ككتلة واحدة وهذا هو سر النجاح يقول بعض رؤساء الجمعيات ولجان الأحياء الذين يعولون على برنامج السكن الإجتماعي الذي حقق قفزة نوعية من حيث الحصة التي منحتها الولاية لروينة حسب والي حجري درفوف والمقدرة بـ 780 وحدة سكنية فاقت نسبة إنجازها 40٪.
أما فيما يتعلق بمشاريع الصرف الصحي فقد نجح المجلس يقول ذات المنتخب في انطلاقة عدة عمليات كما هو الحال بدوار بوداني لكن يبقى المشكل لدى حي مديونة المسجل ضمن البرنامج القطاعي ولكن لم تنطلق الأشغال به لحد الساعة، فيما يبقى دوار معازيز وجزء من سدي حمو يعانون. لكن تبقى اقتراحات البلدية تصب في هذا الإتجاه حتى يتحقق طلب السكان ويستريح قاطنو حي الجسرين وإيزيان وحي النهضة الذين يعانون من انسداد القنوات بسبب قدمها، وهو تحدي المجلس خلال الفترة المتبقية من عهدته. ومن أجل إصلاح مثل هذه النقائص أشار ذات المنتخب أن مديرية الإدارة المحلية قد منحت بلديته شاحنة ضغط لإصلاح هذا العطب في القنوات.
5 عمليات لتوفير الماء الشروب وشق الطرقات
« كنا ننتظر يقول سكان معازيز المحاذين لسد أولاد ملوك رفقة قاطني دوار الروابح أن تفك معاناة الماء الشروب بالنسبة لنا خلال هاتين السنتين من عهدة المجلس البلدي، لكن لحد الساعة لاشيء تحقق” يقول محدثونا من أبناء المنطقتين. وبالمقابل عرف سكان زرون وعلي خيثر وتشيشة وحيي 80 و60 مسكنا انفراجا في هذه المعضلة يقول رئيس البلدية الذي أبدى استعداده لحل مشكلة سكانه خلال البرامج القادمة، شأنها شأن مسالك الطرقات بكل من حي النهضة وبعض الشوارع باتجاه المحطة والعيادة المتعددة الخدمات.
ومن جانب آخر نجحت البلدية في الاستفادة من البرامج القطاعية الخاصة بالطرقات لفائدة سكان الروينة منجم والغمور زيادة على عمليات تخص طريق نحو إكمالية برابح وحيي 80 و60 وحدة سكنية .
وكان لتحقيق انجاز ثانوية السعايدية من طرف مقاولة سوتيبا الأثر الكبير في نفوس أولياء التلاميذ الذين عانوا كثيرا خلال السنوات المنصرمة، حيث مكان هذا الجديد من امتصاص الضغط المسجل بالثانوية القديمة بمركز البلدية، حيث فتحت أفاقا كبيرة لأبناء المنطقة في تحسين ظروف التمدرس باتساعها لأزيد من 800 مقعد بيداغوجي وهو ما لقي ارتياحا وسط الأسرة التربوية بالناحية والإطار المسير للمنظومة التربوية بالولاية. لكن يبقى التحدي قائما في إنجاز قاعة متعددة الخدمات لتغطية النقص المسجل كون أن القاعة الحالية مشيدة من البناء الجاهز الذي انتهت مدة صلاحيته. للتكذير حسب قول رئيس المجلس أن إدارته تلقت أمرا بتنظيف المنطقة من النفايات الحديدية قصد الإنطلاق في المشروع لكن ولحد الساعة لم يشرع في تجسيد المشروع يقول محدثنا الذي تحذوه رغبة إنجاز كل المشاريع التي ضمتها وثيقة مقترحات المجلس البلدي خلال السنوات المتبقية من عهدة المجلس بإعتبار المنتخبين متعلق بتلبية انشغالات السكان المنطقة الذين ثبتونا على سدة تسيير البلدية يقول موسى بن سعيد.