طباعة هذه الصفحة

سكان براقي غاضبون:

أحياء في حالة يرثى لها والسلطات المحلية لم تحرك ساكنا

الجزائر : آسيا مني

 ناشد سكان بلدية براقي السلطات المحلية  تخليصهم من المعاناة التي يعيشونها منذ سنوات بالنظر لانعدام أدنى ضروريات الحياة وإدراج مشاريع تنموية جوارية من شأنها أن تحسن من مستوى معيشتهم .

عدّد مواطنو بلدية براقي في تصريح لـ «الشعب « المشاكل التي يتخبطون  فيها أهمها،اهتراء الطرقات التي تتحول  في كل مرة تتساقط فيها الأمطار إلى برك للأوحال وانعدام الأرصفة والإنارة العمومية  وإشارات المرور التي كانت السبب في وقوع العديد من حوادث المرور،وكذا نقص وسائل النقل وغياب  العديد من المرافق الترفيهية والرياضية، ناهيك عن الانتشار الرهيب للنفايات  ....
ومن خلال معاينتنا الميدانية لمختلف أحياء البلدية والتي يقف عليها الخاص والعام سجلنا انتشار المفارغ العشوائية على مشارف البناءات الفوضوية بشكل ملفت للانتباه  تنبعث منها روائح كريهة تحول دون المرور بمحاذاتها ناهيك عن تشويه الصورة الجمالية لأحياء البلدية..
وأشار بعض سكان أحياء البلدية المعنية بهذا المشكل إلى خطورة الوضع، وما قد يترتب عنه من انعكاسات سلبية على صحتهم وحياتهم وبالنظر إلى هاته الأوضاع التي باتت تبعث الخوف والقلق فإن سكان البلدية يناشدون السلطات المحلية الإسراع بوضع حواجز بهذا الوادي وتهيئته بصورة تمنع  الروائح الكريهة وانتشار الباعوض .
ولعل من بين أهم المشاكل التي تؤرق حياتهم اليومية أيضا، حسب تصريحات السكان ،هي نقص وسائل النقل التي تضطرهم للانتظار لساعات طويلة متسببة لهم في مشاكل كثيرة خاصة في مناصب عملهم.
 من جهة أخرى دعا شباب البلدية السلطات المحلية إلى العمل على تخصيص منشآت ترفيهية بحيهم، فاستناد إلى ما صرح به العديد من الشباب بالمنطقة  ممن تحدثت إليهم «الشعب»، فإنهم يضطرون يوميا لقطع مسافات طويلة من أجل التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل الالتحاق بالملعب أو حتى لدخول مقهى الأنترنت، كون المنطقة تفتقر حتى لدار للشباب .
وقد أجمع السكان الذين عبروا عن استيائهم  في بداية الأمر،أنهم قدموا عريضة إلى رئيس بلدية براقي  حملت جل المشاكل التي يتخبط فيها السكان غير أن الشكاوى المتكررة  لإعادة الاعتبار لهذه البلدية لم تجد لحد الساعة من يأخذها على محمل الجد  باعتبار أن الأوضاع لا تزال على حالها.