عبّر رئيس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم عيسى حياتو عن ارتياحه الكبير بعد أن تم ترسيم إقامة الدورة القادمة لكأس إفريقيا 2015 في غينيا الاستوائية، والذي جاء بعد رفض المغرب استضافة الدورة ..
وحرصت « الكاف» على إقامة الدورة في موعدها المحدد كون تأجيلها أو إلغائها سيؤثر على الكرة في القارة السمراء .. في نفس الوقت أكد أن القانون سيطبق على المغرب في ما يخص العقوبات كون «الكاف» لم تقتنع بتبريرات المغرب بتأجيل الدورة الى 2016 .
واعترف حياتو أن المهمة كانت صعبة قائلا: «لم أنم منذ شهر بسبب هذا المشكل، والآن فأنا مرتاح للنتيجة باحتضان غينيا الاستوائية للحدث القاري .. وكانت الكونفدرالية الافريقية قد اتصلت بـ 4 بلدان من أجل تعويض المغرب، لكن لأسباب مختلفة لم يتم ترسيم المنافسة بهذه البلدان، و كان الحل هو غينيا الاستوائية التي قبلت تنظيمها، وستكون الجماهير الافريقية على الموعد وبكل عزيمة بالرغم من أنني أعرف أننا لا يمكننا تنظيم كأس افريقيا مميّزة بتحضير لمدة 68 يوما فقط «.
4 ملاعب بأحجام مختلفة
و يمكن القول أن غينيا الاستوائية تتوفر على 4 ملاعب بإمكانها احتضان المقابلات، ملعب مدينة مالابو بالعاصمة التي يقطنها حوالي 180 ألف نسمة .. والملعب هو « نويفو استاديو مالابو « الذي يسع لـ 15000 متفرج تم بناؤه عام 2007 واحتضن 8 مقابلات في دورة كأس إفريقيا 2012 .
أما ملعب باتا الذي يقع بأكبر مدينة لغينيا الاستوائية التي يقطنها 250 ألف نسمة، وهو أكبر ملعب في البلاد و يسع لـ 40 ألف متفرج تم بناؤه في عام 2007 واحتضن مقابلات كأس افريقيا 2008 للاناث .
في حين أن ملعب « ايبيبيين « في هذه المدينة التي تقع على الحدود مع الكاميرون و الغابون ، يسع لـ 5 آلاف متفرج، و يحتضن في الغالب نهائيات كأس غينيا الاستوائية .
أما الملعب الرابع الذي يحتضن المنافسة هو ملعب « مونغومو» يسع لـ 4 ألاف ، وهو أصغر ملعب خلال هذه الدورة ، و تم تدشينه في عام 2011 .
و حددت الكونفدرالية الافريقية يوم 3 ديسمبر لاجراء عملية القرعة الخاصة بالدورة الـ 30 لكأس افريقيا بمدينة «مالابو « أين ستتعرف كل المنتخبات الافريقية المتأهلة على منافسيها .. و بالتالي تحضير السفرية الى هذا البلد في ظروف جيدة، و في هذا الاطار أشار رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أن وفد من الفاف سيتنقل الى مالابو يوم 1 ديسمبر 2014 لمعاينة الامكانيات الفندقية والتدريبية الموجودة و حضور عملية القرعة أين سيتم على ضوئها ترتيب الأمور مؤكدا أن الاتحادية لديها خبرة كبيرة في هذا الميدان من خلال العمليات السابقة التي قامت بها.