طباعة هذه الصفحة

مدير الصحة بغرداية لـ «الشعب»:

«لم نسجل أي حالة إصابة بفيروس إيبولا»

غرداية: لحرش عبد الرحيم

نفى مدير الصحة لولاية غرداية بلعجين جمال ماروج تسجيل حالات إصابة بفيروس إيبولا بالمنطقة، معربا عن أسفه لنشر مثل هذه الإشاعات لتخويف الرأي العام.

أكد مدير الصحة أن هناك رعيتين إفريقيين، الأول توفي يوم 17 أكتوبر الجاري كان يعالج من مرض القصور الكلوي، والثاني كان يعمل في ورشة خاصة حيث توفي يوم 19 من هذا الشهر، وقد قدمت له الإسعافات الأولية لكن وبعد تدهور حالته توفي في مستشفى الدكتور ترشين بسيدي اعباز.
وطمأن المسؤول الأول في قطاع الصحة بغرداية المواطنين، حول توفير الوسائل البشرية خاصة في قضية التشخيص الأولي سواء بالنسبة لمصلحة الاستعجالات أو مصالح الوقاية بالولاية، كما أقر مدير الصحة لـ «الشعب» أن هناك فرقة خاصة تتابع وصول كل الوافدين إلى مطار غرداية بإجراء فحوصات للوافدين فيما تعلق بالكشف الحراري والأعراض إن وجدت.
 ويأتي هذا التكذيبات بعد إشاعات تؤكد العثور على فيروس إيبولا بجثتي رعيتين من أصول إفريقية بعد تحليلهما بمخبر باستور بالعاصمة، حيث أفادت الأخبار المتناقلة أن الضحيتين ظهرت عليهما أعراض المرض واتخذت كل الإجراءات لعزل الداء عن المصالح الصحية.

«القرارة» تتحصل
 على 160مليون دينار
لمشاريع تنموية

وقف والي ولاية غرداية عبد الحكيم شاطر في زيارته التفقدية لأول مرة منذ تنصيبه على رأس الولاية، على مختلف المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية، كالمرافق العمومية والترفيهية للشباب، وكذا السكنات بمختلف أنواعها بالإضافة لقطاع الري الذي يعتبر هاما لسكان المنطقة.
وشدد شاطر اللهجة في وجه المشرفين على عديد المشاريع التنموية عند وقوفه عليها وشكوى المواطنين الذين قابلوه بيأس كبير،  مع تأخر هذه المشاريع التي طالت لمدة سنوات على غرار مستشفى القرارة الذي يتسع لـ 120 سرير، والآبار الارتوازية التي أثر تأخر إنجازها في تلف المحاصيل بآلاف الهكتارات، كون أن المنطقة الفلاحية بالدرجة الأولى.
وأعلن شاطر عن استفادة الولاية من غلاف تكميلي قدر بـ ١٦٠ مليون دينار في إطار مخططات التنمية، كما أعطى خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني أوامر بزيارة الأحياء الأكثر هشاشة، من خلال التنسيق بين المدراء التنفيذيين ورؤساء الدوائر والبلديات، معلنا حربا على التخلف والبيروقراطية بالولاية.
وقال أنه لاحظ خلال زيارته الكثير من الأمور التي لم تعجبه بمختلف المناطق، خاصة المشاريع التنموية التي أصبحت ضرورية ولم تنطلق أشغالها، ولعلّ من جملة المشاريع التي تأخرت كثيرا الحصص السكنية التي استفادت منها البلدية والمقدرة بـ 4820 سكن حيث لم تنطلق الأشغال بـ 3685 سكن، الأمر الذي لم يعجب المسؤول الأول في الولاية الذي يواجه جملة من المشاكل الأمنية والتنموية بهذه الولاية.
 وأثناء طرح المواطنين انشغالاتهم، لم يتمالك المسؤول الأول أعصابه نتيجة التماطل الكبير والبيروقراطية المنتشرة، مشددا على المسؤولين المحليين الذين واجههم بمجموعة من الشباب، أن هناك شباب عندهم مقاولات لكن جديدة، لكن بيروقراطية الإدارة أقصتهم، معطيا مقررات لجميع المقاولين العاجزين بمغادرة المشاريع التنموية، كما اتخذ قرار تحويل إنجاز المستشفى الكبير بالقرارة لمديرية الصحة عوض مديرية البناء والتعمير التي أثبتت عجزها في إنجاز المشروع.
 وبين كل هذا وذاك يبقى المسؤول الأول بغرداية في مواجهة عدة عقبات كالجانب الأمني الذي أثر على تراجع مختلف المشاريع التنموية من جهة، وبيروقراطية المسؤولين المحليين من جهة أخرى.