طباعة هذه الصفحة

الرابطة المحترفة الأولى «موبيليس»

داربـي كبيــر بيـن إتحـاد العاصمة و النصريــة

نبيلة بوقرين

 يلتقي غدا مساءً فريق إتحاد العاصمة مع نادي نصر حسين داي من أجل رسم وقائع مواجهة الداربي العاصمي الكبير والذي يدخل ضمن الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس بميدان عمر حمادي على الساعة 16.00.
 يهدف أبناء سوسطارة إلى تحقيق الفوز خلال المباراة التي تجمعهم مع الجارة النصرية من أجل وضع حد لسلسلة النتائج السلبية التي طالتهم في الموسم الحالي بدليل أنهم حققوا انتصارين فقط من جملة 7 جولات كاملة إضافة إلى تعادلين و ثلاث هزائم و هذا لا ينطبق على الإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها بطل الموسم الماضي.
 وبالتالي، فإن الأمور أصبحت معقدة بالنسبة لأصحاب الزي الأحمر والأسود لأنهم يتواجدون في المركز الـ 11 في سلم الترتيب بمجموع 8 نقاط، ولهذا فإن الإتحاد مطالب بالإبقاء على الزاد كاملا في الديار بما أنهم الطرف المستقبل على الورق لأن المواجهة بحكم قرب المسافة والجمهور العاصمي الذي سيتابع اللقاء.
 يأتي ذلك لتعويض التعثرات الماضية والتصالح مع الجمهور من جانب أشبال المدرب فيلود المهدد بالإقالة في حال استمرت الأمور على نفس الوضع، خاصة بعد التعثر الذي كان على يد فريق مولودية وهران عندما فرض هذا الأخير عليه التعادل بميدانه وأمام جمهوره رغم أن عناصر الإتحاد سيطروا على مجريات اللقاء بشكل كبير إلا أنهم لم يتمكنوا من الحصول على الزاد كاملا و اكتفوا بنقطة واحدة فقط.
 أما النصرية العائدة إلى أجواء الانتصارات في المواجهة الماضية في الداربي العاصمي ضد الشباب، أكيد أن اللاعبين سيعملون على إضافة فوز ثان لهم في الموسم الحالي على التوالي من خلال الإطاحة بالإتحاد لتأكيد استفاقتهم وتحقيق ثلاث نقاط أخرى لرصيدهم تساعدهم على العمل من أجل الخروج من ذيل الترتيب العام.
و بالتالي فإن معنويات لاعبي النصرية عالية وهم جاهزون من أجل إضافة انتصار ثاني على أرضية ميدان عمر حمادي، بعد جملة الاخفاقات التي طالتهم منذ عودتهم إلى القسم الأول ولهذا فإنهم مطالبين بالمواصلة في نفس الوتيرة من أجل تفادي المراكز الأخيرة التي قد تعيدهم إلى القسم الثاني بالنظر إلى المنافسة الشديدة بسبب التقارب في عدد النقاط بين مختلف الفرق.
بينما يبقى الجمهور العاصمي المستفيد الأكبر من لقاء الغد لأن المستوى سيكون كبيرا و فرجة حقيقية بين كل من الإتحاد و النصرية بالنظر إلى طعم الفوز بالداربي، وكذا أهمية النقاط بالنسبة للطرفين لأن الأول يبحث عن العودة إلى المراتب الأولى و الثاني يسعى إلى الخروج من دائرة الخطر.
الشبيبة في مهمة صعبة ضد جمعية وهران
 كما تشهد الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة لقاء آخر لا يقل أهمية عن الأول والذي سيجمع فريق شبيبة القبائل و نادي جمعية وهران 20 أوت 55  على الساعة الـ 16.00.
 تهدف الشبيبة إلى تحقيق الفوز من أجل كسب الزاد كاملا الذي يقربها من المراتب الأولى أكثر بما أنها تتواجد في المركز السادس بـ 10 نقاط، و لتجاوز الهزيمة الماضية أمام مولودية العلمة بثلاثية مقابل هدفين.
 و لهذا فإن اللاعبين أمام مأمورية إعادة الأمور إلى مجراها للعب على المراتب الأولى رغم أن أبناء جرجرة لن يتمكنوا من المشاركة في المنافسة الإفريقية بسبب العقوبات المسلطة عليهم من طرف الكاف بعد حادثة وفاة إيبوسي و لهذا فإن النادي يبقى يطمح لتحقيق ألقاب على الصعيد المحلي فقط.
بينما نجد فريق جمعية وهران الذي سيكون على موعد مع تنقل صعب سيهدف عناصره إلى مواصلة تحقيق المفاجآت في البطولة الوطنية من خلال الإطاحة بالشبيبة مثل ما فعل مع الإتحاد في الجولة الماضية.
 ولهذا فإن معنويات لاعبي الجمعية عالية بعد العودة بنقطة ثمينة من العاصمة بعد أن كانوا على وشك الهزيمة، حيث تعودوا على العودة بنتائج إيجابية من خارج الديار لأنهم يلعبون من دون ضغط على الفريق المضيف  لأنهم عرفوا كيف يستغلون هذه المعطيات لصالحهم.