أعلنت لجنة التحكيم المتكونة من سليمان جوادي رئيسا، لخضر فلوس مقررا، سعيد بن زرقة عضوا وإبراهيم صديقي عضوا، عن أسماء الفائزين الثلاثة بجائزة «لقبش» للإبداع الشعري في دورتها الثانية..
إرتأى منظمو المسابقة أن تحمل الطبعة الثانية اسم الشاعر «أبو القاسم خمار»، تكريما له وتقديرا لمكانته الأدبية في بلادنا، وبعد اجتماع لجنة التحكيم يوم الاثنين، بمقر جمعية الكلمة للثقافة والإعلام التي يترأسها الإعلامي والشاعر عبد العالي مزغيش، لاختيار الفائزين الثلاثة من بين 31 شاعرا مشاركا، وبعد التداول في قائمة المرشحين للجائزة، التي تحمل أرقاما دون أسماء، توصلت اللجنة إلى منح الجائزة الأولى للشاعر «علي مغازي» عن مجموعته الشعرية «علي الجنوبي»، في حين افتك الجائزة الثانية «مصعب تقي الدين بن عمار» عن مجموعته «النار بين أصابعي»، وعادت الجائزة الثالثة للشاعر مروان سهيلي المشارك بمجموعته «أغاني الفَراش».
ووقفت لجنة التحكيم على الجمال والدقة في اختيار العناوين لمجمل الأعمال المشاركة، حضور الأعمال الشعرية بتنوعها من القصيد العمودي إلى الحر إلى قصيدة النثر، وتقارب كبير بين الدواوين على مستوى العمق، مما شكّل صعوبة كبيرة في عملية الفرز والاختيار، كما اعتمدت في اختيارها للفائزين بجائزة «لقبش» للإبداع الشعري على سلامة اللغة الشعرية، الإيقاع، الخيال، الصور وثقافة النصوص.
ونوهت اللجنة بالأعمال الشعرية «قمر فيض العربي» لماحي بلعيد، «أندلس بقرطبيتين» لخالد بوزير، «جمر اللغة ماء النص» لبشير شيف الله، «تجليات لبعض وجهي» للطيفة حساني، «أسماء النار» لرمزي نايلي، «للجحيم إله آخر» لحسناء بروش، «الليلة الثانية بعد الناي» لمحمد قسط و»جنة تحت جفنها» لطارق خلف الله.
للإشارة المسابقة كانت موجهة للشعراء الجزائريين ممن يمتلكون مخطوطا شعريا، والمدعمة من قبل الشاعر الجزائري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة عياش يحياوي، وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم عالم القافية واكتشاف المواهب الصاعدة.
وتم رصد مكافآت مالية بقيمة 600 ألف دج للجوائز الثلاث الأولى، حيث يتم توزيعها حسب المراتب، وعليه فقد تم تخصيص للفائز بالجائزة الأولى مبلغ قدره 200 ألف دج، بالإضافة إلى طبع مجموعته الشعرية بقيمة 150 ألف دج، أما الجائزة الثانية فقد خصص لها مبلغ يقدر بـ150 ألف دج، في حين تم تخصيص للجائزة الثالثة 100 ألف دج.