تم في نهاية الأسبوع المنقضي، ترحيل العائلات الساكنة بحي علي بن طلحة المعروف بـحي «الكونغو القصديري»، وسط مدينة سيق بمعسكر والمقدر عددها بـ 119 عائلة كانت تقطن بنايات قصديرية، هذه العائلات متبقية عن العملية الأولى التي شملت 100 عائلة رحلت إلى سكنات جديدة تم إنجازها بالقطب الحضري الثاني الذي يضم 167 سكن مخصص للقضاء على السكن الهش.
وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، القاضية بإزالة السكنات غير اللائقة وإعادة إسكان أصحابها في سكنات جديدة تحفظ للمواطن كرامته، وقد أشرفت على عملية الترحيل السلطات المحلية التي تكفلت بالعائلات المستفيدة وسخرت كافة الوسائل المادية والبشرية اللازمة في نقل وإعادة إسكان العائلات المعنية في ظروف جيدة، في حين تم استرجاع ما يقدر بـ5 هكتارات من مساحة العقار الذي أنشئت عليه البنايات القصديرية ليتم توجيهه لإنجاز مرافق وتجهيزات عمومية في الوسط الحضري لمدينة سيق.
من جهة أخرى، تتواصل عملية تعليق وإشهار القوائم الإسمية للمستفيدين من السكنات الإجتماعية العمومية عبر مختلف بلديات الولاية أين تم في نفس الفترة من الأسبوع الماضي الإعلان عن 113 مستفيد من السكنات الإجتماعية ببلدية المامونية في دائرة عين فارس، وسيتم بمثلها الإعلان عن القوائم الاسمية للمستفيدين من السكنات الاجتماعية بكل من دائرة المحمدية، البرج، الزلامطة، ووادي الأبطال، وكذا كل من بلديتي نسمط والخلوية، بعد أن تم إعادة إسكان 104 عائلة بسكنات لائقة في بلدية الغمري بالمحمدية.
كما يرتقب أن تشهد عاصمة الولاية معسكر عملية ترحيل واسعة لقاطني البيوت الهشة بوسط المدينة إلى السكنات المقدر عددها 500 وحدة تم الانتهاء منها نسبيا، حيث شرع مؤخرا في عملية التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجديدة، ستضاف إليها في غضون أشهر قليلة مشاريع سكنية ضخمة استفادت منها عاصمة الولاية، أين تعكف على انجازها مؤسسات صينية على مستوى عدة مواقع تضم ما مجموعه 7 ألاف وحدة سكنية موجهة للسكن الاجتماعي.