طباعة هذه الصفحة

خمري أثناء تنصيب اللجنة التحضيرية للندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب:

نطمح إلى إدماج سوسيو - اقتصادي ناجح ومستديم للشباب

إقامة الميثاق: سعاد بوعبوش

انطلقت، أمس، أشغال اللجنة التحضيرية للندوة الاقتصادية والاجتماعية للشباب، المزمع تنظيمها مطلع نوفمبر الداخل، حيث أشرف على تنصيبها وزير الشباب عبد القادر خمري، بحضور وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة مونية مسلم، والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد وممثلي الباترونا والصناعة والمناجم وكذا آليات التشغيل والتنظيمات الشبانية والجمعوية وخبراء.
يأتي هذا اللقاء، المنعقد تحت شعار: “لنخطط مستقبلنا مع الشباب”، كملتقى للتشاور والتبادل مع مختلف الفئات المعنية بمشكلة الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب وتطوير ذاتيتها بهدف إشراك جميع الأطراف المعنية في إثراء وتثمين السياسات والآليات التي وضعتها السلطات العمومية من أجل إدماج سوسيو - اقتصادي ناجح ومستديم للشباب، لضمان مشاركتهم في تطبيق برنامج رئيس الجمهورية ومخطط العمل المسطر من قبل الحكومة.
ولدى افتتاحه أشغال اللجنة التحضيرية للندوة الاقتصادية والاجتماعية المنعقدة بإقامة الميثاق، قال خمري إن هذا اللقاء سيكون أساسا لدراسة مشاكل وانشغالات هذه الفئة والخروج بحلول وآليات كفيلة بالاهتمام بالشباب الذي يشكل أولوية البرنامج الحكومي لتأهيله حتى يساهم في التنمية الوطنية وجعله في المقدمة، مشيرا إلى أن هذه الفئة في المقابل تحتاج الاستماع والمرافقة والتكفل بها.
وأشار خمري، إلى أن الحكومة تسير في هذا التوجه بشكل يفتح مسارات تقييم ما تم إنجازه وكذا فتح مسارات جديدة للتربية والتشغيل، الثقافة والإدماج الاقتصادي والاجتماعي، ما يتعين فتح نقاش بخصوصها يمكّن من إضافة نجازات أخرى وتصحيح الأخطاء وتحديد القطاعات الواجب الاستثمار فيها أكثر، على غرار الخدمات، السياحة والفلاحة باعتبارها الأكثر قدرة على استقطاب الشباب، حيث تمثل منجما حقيقيا لخلق الثروة واستحداث مناصب شغل على مستوى القطر الوطني، خاصة وأن هناك فرص متاحة على الشباب استغلالها والاهتمام بها.
وينتظر من هذه اللجنة، أن تحضر مشروع تقرير نهائي “مذكرة للإدماج السوسيو - اقتصادي للشباب” تخط شروط نجاح إدماج مستديم للشباب، واقتراح مشروع مخطط عمل استراتيجي وتبني المشاركين في الندوة للتقرير النهائي ومخطط الاتصال المتعلق به، حيث سيتم تنظيم أربع ورشات حول النمو والشباب، التنويع الاقتصادي والاستغلال المكاني والشباب، والشباب وتثمين الأقاليم الريفية والأقطاب الفلاحية، الفئة والشباب.
وكانت الأشغال فرصة لتلقي بعض الاقتراحات والتوضيحات من المشاركين في نقاش مفتوح، حيث تم التطرق إلى ضرورة المصالحة بين الشباب وانشغالاتهم، واقتراح رؤية استشرافية تمتد إلى 2030، وكذا مكانة الشباب في كل ما يجري، وكذا في السياسات الوطنية وغيرها من النقاط.