طباعة هذه الصفحة

زيتوني يدشن معرض الذاكرة بحضور وزراء والأسرة الثورية

محطة لاستعراض مراحل كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي

بن عكنون: حمزة/م

قام وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، بتدشين معرض الذاكرة بحديقة الوئام ببن عكنون بالعاصمة، بحضور وزراء الأشغال العمومية، الموارد المائية، الصيد البحري، التكوين المهني، الشباب والرياضة وممثل عن وزارة الدفاع الوطني، إلى جانب الأمين العام لمنظمة أبناء الشهداء، ورؤساء منظمة أبناء المجاهدين والكشافة الإسلامية وفدرالية مجاهدي جبهة التحرير الوطني بالخارج.

ويأتي تنظيم هذا المعرض الذي يؤرخ لتاريخ الثورة الجزائرية والمقاومة الشعبية، في إطار الاحتفالات بستينية الثورة التحريرية، وقد اطلع زيتوني، رفقة الوفد الوزاري على كامل أجنحة المعرض المنجز بأسلوب حديث وعصري، بدء من تاريخ احتلال فرنسا للجزائر إلى غاية خروج الشعب الجزائري للاحتفال.
وصرح الطيب زيتوني للصحافة، قائلا “أن مخطط عمل الحكومة المتعلق ينص على مواصلة رسالة الشهداء وتطبيقها وصيانتها”.
ودعا الجزائريين للخروج والاحتفال بقوة بالذكرى الـ60 لاندلاع الثورة الجزائرية، تعبيرا عن امتنانهم وافتخارهم بتاريخهم المعاصر الذي صنعه أبطال جيش وجبهة التحرير الوطني أمام العالم.
وأثنى الوزير على تصميم معرض الذاكرة الذي استعرض مختلف مراحل كفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار منذ أول يوم، بدء من المقاومة الشعبية، والحركة الوطنية فالثورة التحريرية وصولا على الاستقلال، كما يخلد تضحيات الشهداء والمجاهدين في سجون ومعتقلات الاحتلال وخطي شال وموريس.
وتضمن المعرض الجانب الإعلامي خلال الثورة من خلال، جريدتي المقاومة والمجاهد، والظروف الصعبة التي مرت بها مختلف مراحل الثورة، ويكتسب زواره من خلال جولة واحدة بأروقته معرفة شاملة بتاريخ الجزائر.
من جهة أخرى، أكد وزير المجاهدين، أن الجزائر مصممة على استعادة أرشيفها كاملا من فرنسا ومن جميع البلدان الصديقة، وقال أن العمل متواصل لانطلاق المرحلة الثانية من العملية.
وأوضح زيتوني، أن مجهود يبدل مع المركز الوطني للأرشيف وداخل وزارة المجاهدين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، “لاختيار ما يناسب الجزائر من أرشيف واستعادته من فرنسا وباقي الدول” وأعلن عن انطلاق المرحلة الثانية من مهمة استعادة ما يتعلق بماضي الثورة الجزائرية قريبا.