^ الوهاب رايس مبولحي
في مباراته السادسة والثلاثين بألوان المنتخب الوطني الجزائري، لم يكن لحامي عرين الخضر عمل كبير يقوم به طوال شوط المباراة الأول سوى لقطة واحدة خطيرة صدها في الدقيقة العشرين بعد خطأ فادح من فوزي غولام على الجهة اليسرى وكعادته كان في المستوى، وفي المرحلة الثانية تمكّن صمام أمان المنتخب من صدّ قذفة قوية من البديل سيمكوندا من على بعد 20 متر في د 55، سمح لزملائه بكسب أكثر ثقة في باقي أطوار اللقاء، وفي نفس اللقطة اعتقد الجميع بأن الكرة ستزور شباك مبولحي بعد قذفة باندا في الدقيقة 83 لكن مبولحي صدّها ببراعة كبيرة.
^ رفيق حليش
عودة «قلب الأسد»، كما يحلو لعشاق الخضر تلقيبه أساسيا كانت موفقة في هذا اللقاء بعدما تمكّن من فتح باب التسجيل في الدقيقة العاشرة من المرحلة الأولى، سمح بها لعناصر المنتخب الوطني من تسيير أجواء الشوط الأول واللعب بأكثر راحة، كما أنه من الناحية الدفاعية كان في المستوى في غالب اللقطات أين وقف بالمرصاد.
^ كارل مجاني
المدافع المحوري لطرابزون سبور التركي، هو الآخر كان في المستوى، وحرم مهاجمي مالاوي من الاقتراب من مرمى مبولحي في الكثير من الهجمات أبرزها في الدقيقة الخامسة عشر، كما أنه ضغط على المهاجمين في الكثير من المرات وأعادهم إلى خط الوسط.
^ عيسى ماندي
كان في المستوى دفاعيا وقدم الدعم لخط الهجوم بتمريرات دقيقة في العمق ناحية فيغولي في الهجوم وبن طالب في الوسط، كما قام بتغيير الكرة نحو محرز في أكثر من مرة، لكن في المرحلة الثانية لم يكن متفطنا كثيرا وقام ببعض الأخطاء.
^ فوزي غولام
كان ظلا لنفسه في هذا اللقاء حيث قام بالكثير من الأخطاء في الشوط الأول كادت تكلف المنتخب أهدافا، ويبدوا أنه لا يزال متأثرا من الإصابة التي تلقاها على مستوى الذراع الأيسر حيث أن تدخلاته لم تكن موفقة وكانت جد حذرة، كما أن صعوده لتدعيم الهجوم لم يكن موفقا منذ بداية اللقاء حيث لم يقدم تلك التمريرات الدقيقة التي عوّدنا عليها سابقا.
^ مدحي لحسن
قائد الفريق الوطني كان في المستوى مقارنة باللقاء الأخير الذي لعبه في «مصطفى تشاكر» بالبليدة أمام المنتخب المالي، وضغط في خط الوسط على صانع الألعاب وقائد المنتخب المالاوي «كامويندو» حيث تمكّن من استرجاع الكثير من الكرات في الوسط وتدعيم خط الهجوم بكرات محكمة رائعة نحو الهجوم طوال المباراة ليكون القائد المثالي في ظل تواصل غياب «مجيد بوقرة» بسبب عدم استرجاع مستواه كاملا.
^ نبيل بن طالب
كان اللاعب الأكثر اندفاعا بالنسبة للمنتخب الوطني حيث لعب بحرارة كبيرة في بداية اللقاء وأوقف كل هجمات المنتخب المالاوي في الوسط أين تلقى بطاقة صفراء في الدقيقة الحادية عشر ووزع كرات رائعة نحو محرز وبراهيمي في الأمام، وفي المرحلة الثانية لعب دورا كبيرا في شلّ هجمات المالاويين رفقة القائد مدحي لحسن، إلى أن تم تعويضه في الدقيقة الـ 81 بسفير تايدر.
^ سفيان فيغولي
نجم فالانسيا الإسباني حافظ كثيرا على الكرة في المرحلة الأولى من اللقاء وقاد هجمات سريعة خاطفة على الجهة اليمنى من هجوم المنتخب الوطني، وقدم كرات جيدة لإسحاق بلفوضيل، وكان وراء قذفة صاروخية مباشرة من على بعد عشرين مترا استغل بها خطأ من دفاع مالاوي وكاد يخادع الحارس «هاراوا»، وفي المرحلة الثانية حافظ على الكرة وعاد كثيرا للوراء للدفاع بعدما غير الكوتش غوركوف الخطة.
^ ياسين براهيمي
كعادته كان في المستوى وقاد كل هجمات المنتخب الوطني كصانع ألعاب حقيقي، كما يقوم به تماما في فريقه بورتو البرتغالي، حيث كسب أكثر ثقة بعد تجربته الجديدة مع العملاق البرتغالي وأصبح يلعب بأكثر راحة، وقدّم كرات دقيقة لكل من فيغولي محرز بلفوضيل وسليماني بعد دخوله بديلا.