حددت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، لدى افتتاحها الندوة الجهوية الموضوعاتية حول تحوير البيداغوجيا بولاية تيارت، ثلاثة محاور أساسية من شأنها معالجة النقائص التي لا تزال تؤخر إصلاح المنظومة التربوية.
ولبلوغ هذا المبتغى قالت بن غبريط، يجب الإجابة على ثلاث أسئلة أساسية وتتعلق بـ من أين ننطلق؟ وأين نذهب؟ وإلى أين نذهب والسؤال الجوهري كيف نصل ؟، وهي محاور فصلت فيها الوزيرة لكون الموقع الذي ننطلق منه ليس في مستوى التطلعات ولا حتى في مستوى الوسائل الممنوحة، وقد عددت الوزيرة الكثير من الاختلالات ذكرت منها وتيرة انجاز الهياكل التي تظل دون المستوى المطلوب كما قالت، وكذا نسب التسرب والإعادة خاصة لدى الذكور في الطور الاكمالي، ونقص التأهيل المهني لدى الأساتذة وأنماط تسيير غير ملائمة والتأخر في استعمال تكنولوجيا الإعلام.
وانطلاقا من رؤية إستراتيجية لتحسين تنفيذ الإصلاح، تود الوزارة أن يتم العمل بالانسجام والعملية والنجاعة، وذلك بالاستناد على 3 ركائز هي تحوير البيداغوجيا والاحترافية عن طريق التكوين وترشيد الحكامة.
وركزت الندوة الجهوية التي عقدت بتيارت والتي حضرها مديرو 16 ولاية، على تلبية الطلب الاجتماعي على التربية، وتقليص الفوارق داخل الولاية الواحدة وبين الولايات، وتحسين معايير التمدرس وتطوير تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير التربية التحضيرية وأخذ كل التدابير اللازمة لتجنب التلاميذ الفشل.