أكد لنا لخضر بلومي، في تصريح خص به “الشعب” أن المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني مع نظيره المالاوي ظهيرة اليوم ستكون صعبة ومفخخة ولهذا على اللاعبين الجزائريين احترام الخصم من أجل العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار.
يرجع ذلك ـ حسب ـ بلومي إلى الظروف الصعبة التي سيلعب فيها المنتخب الوطني إضافة إلى أن أصحاب الضيافة لم ينهزموا على ميدانهم منذ فترة طويلة في قوله “المباراة التي ستجمع فريقنا الوطني ستكون مفخخة لأن الفريق المنافس سيعمل كل ما في وسعه من أجل الإطاحة بنا على أرضه
وأمام جمهوره خاصة أننا منتخب مونديالي”.
وأضاف ذات المتحدث “ولهذا علينا أن ندخل المواجهة بروح قوية ومعنويات عالية ومن دون غرور ولا ثقة زائدة، لأن احترام الخصم عامل مهم لتحقيق الفوز عليه خاصة في الظروف الصعبة التي سيلعب فيها فريقنا سواء من ناحية الحرارة، الرطوبة وكذا أرضية الميدان الكارثية والتي لا تخدم لاعبينا لأنهم غير معتادين على مثل هذه الأمور”.
كما تطرق اللاعب الدولي السابق إلى الهزيمة التي تلقيناها أمام المنتخب المالاوي سنة 2010 وقال في هذا الجانب “ علينا أن نتجنب ارتكاب الأخطاء في منطقتنا لكي نبعد الخطر بصفة أكثر وذلك من خلال التركيز فوق المستطيل الأخضر خاصة في وسط الميدان لأنه مهم جدا، إضافة إلى أن الضغط سيكون على أصحاب الأرض وكل ذلك من أجل العودة بنتيجة إيجابية أمام الفريق الذي سبق له أن تفوق علينا بثلاثية سنة 2010”.
للإشارة فإن نجم منتخب الثمانينات أكد أن الخضر يملكون الإمكانيات التي تسمح لهم بمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية في قوله “نحن نملك مجموعة قوية لأن اللاعبين شباب ولهم مهارات فردية وجماعية كبيرة تسمح لهم بتحقيق نتيجة إيجابية من خارج الديار في حال استغلوا كل تلك المعطيات لأن أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم ويجب أن لا يقعوا في فخ الكواليس التي قد تكون في المباراة خاصة من جانب التحكيم لأننا تعودنا على مثل هذه الأمور”.
وتطرق بلومي إلى ظروف التحضير الجيد من الجانب البسيكولوجي لأنه يلعب دورا كبيرا في مثل هذه المواجهات من أجل التحكم في مجريات الأمور في قوله “ أعتقد أن التحضير البسيكولوجي للاعبين مهم في مثل هذه المواجهات من أجل تجاوز مثل هذه الضغوطات وتحويلها لصاحنا من خلال التركيز على العمل فوق الميدان فقط لكي نعود بنتيجة إيجابية تبقينا في ريادة الترتيب”.
سمير زاوي:
«المباراة صعبة على الفريق الوطني بسبب الظروف التي سيلعب فيها”
وصف سمير زاوي في تصريحه لـ«الشعب” المباراة التي ستجمع الفريق الوطني مع نظيره المالاوي بالصعبة لأنها ستلعب في ظروف ليست بالسهلة من كل الجوانب سواء التوقيت الذي تكون خلاله درجة الحرارة مرتفعة وحتى الرطوبة إضافة إلى أرضية الميدان وهذه الأخيرة تجعل اللاعبين يلعبون بتخوف لتفادي الإصابات.
وبالتالي فإن زاوي اعتبر كل تلك الأمور بمثابة العائق الذي سيكون في وجه لاعبي الفريق الوطني لأنهم لن يتمكنوا من تقديم كل ما لديهم في قوله “ المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني مع مالاوي ستكون صعبة لأنها ستكون في ظروف قاسية سواء الحرارة والرطوبة إضافة أرضية الميدان وهذا ما سيعرقل لاعبينا ويمنعهم من تقديم مستوى كبير خلال اللقاء”.
وأضاف زاوي قائلا “أكيد أن اللاعبين الجزائريين سيلعبون متخوفين من شبح الإصابات بالنظر إلى سوء الأرضية وكذا التدخلات الخشنة من طرف عناصر الفريق المنافس ولهذا فإنهم مطالبون باللعب بحيطة وحذر لتفادي أي أمر غير مرغوب فيه لأنهم في بداية الموسم وتنتظرهم لقاءات مهمة مع فرقهم لأن المسؤولين يتابعونهم عن قرب”.
أما عن النتيجة التي يتوقعها اللاعب السابق للفريق الوطني كشف لنا أن التعادل يكفي في مثل هذه الظروف في قوله “نحن الآن الرقم واحد في إفريقيا وكل الفرق تهدف إلى الفوز علينا لأن ذلك مشرف لها ولهذا فإن كل منافسينا سيخلقون لنا مشاكل وصعوبات بما فيهم مالاوي رغم أنهم لا يملكون الإمكانيات الموجودة عندنا ولهذا أنا أعتقد أن اللاعبين سيعملون على تقديم الأفضل”.
وأضاف محدثنا “كما أظن أنه إذا سارت الأمور في الطريق الصحيح والإطار القانوني خاصة من جانب نزاهة التحكيم نستطيع الفوز بنقاط المباراة، إضافة إلى العمل على التفوق في الصراعات الفردية وعدم ارتكاب الأخطاء في وسط الميدان ومنطقتنا لأن الفريق الذي يكون في يومه سيحقق نتيجة إيجابية وهنا يظهر التحضير النفسي للاعبين”.
ناصر بويش:
“المهمة معقدة والتعادل
يعد إيجابيا لنا”
اعتبر ناصر بويش في حديث مع “الشعب” كل المواجهات التي يلعبها المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا القادمة صعبة لأن كل الفرق التي نواجهها تعمل على الفوز علينا ولهذا فإن لقاء مالاوي لن يكون في متناولنا وعلينا أن نكون حذرين لكي نحقق نتيجة إيجابية قبل مواجهة العودة بالجزائر.
وكان ذلك في قوله “كل المباريات التي يلعبها الفريق الوطني في التصفيات الإفريقية صعبة لأن جميع الفرق تهدف للإطاحة بالجزائر، ولهذا فإن مواجهة مالاوي لن تكون سهلة كما يعتقدها البعض وعلينا أن نلعب بحذر من أجل العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار”.
وأضاف بويش قائلا “مواجهة مالاوي ستكون معقدة كثيرا بالنسبة للاعبينا لأننا شاهدنا مستواهم في اللقاءين الماضيين، لم يقدموا أشياء كثيرة فوق الميدان سواء في إثيوبيا أو في تشاكر ولهذا عليهم أن يستفيدوا من أخطائهم لكي لا يكرروها في هذه المرة من خلال التركيز أكثر وتقديم أداء أكبر لأننا نملك الإمكانيات التي تسمح لنا بتحقيق الفوز”. كما أكد بويش أن التحكم في النصف ساعة الأول من المواجهة مهم من أجل التغلب على المنافس في قوله “التحكم في أجواء المباراة خلال النصف ساعة الأولى عامل مهم من أجل تحقيق نتيجة إيجابية
ولهذا على اللاعبين أن يركزا بشكل كبير وأن يحافظوا على هدوئهم فوق الميدان لأن التحضير البسيكولوجي له دور كبير في هذه الخرجة”.
وتطرق محدثنا إلى قوة الفريق المنافس على ميدانه بدليل أنه لم يهزم منذ فترة طويلة في قوله “ الفريق المنافس سيقدم كل ما لديه من أجل الفوز علينا مثلما تفعل كل الفرق، كما أنه قوي فوق ميدانه بدليل أنه لم يهزم منذ عدة سنوات ولهذا أعتقد أن التعادل بالنسبة لنا نتيجة إيجابية قبل لقاء العودة بالجزائر من خلال رفع التحدي وتقديم مستوى أفضل من السابق لأننا قريبون من التأهل”.