بعدما تكبد فريقه الهزيمة الثانية على التوالي في الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم، بنتيجة هدف لصفر في الداربي العاصمي أمام إتحاد الحراش وبعدما رفض كل لاعبي إتحاد العاصمة التصريح بعد نهاية اللقاء، قبل المهاجم الملغاشي “كارلوس أندريا ماتسينورو” باحترافية كبيرة التحدث إلينا عن اللقاء الذي جمع إتحاد العاصمة بإتحاد الحراش، وأكد لنا بأن الهزيمة الثانية على التوالي للفريق لا تعني نهاية الإتحاد، كاشفا في ذات الوقت بأن الفريق يملك لاعبين كبار وأنها مجرد سحابة عابرة، وأن الفريق سيستدرك الأمر ابتداء من الجولة القادمة أمام شباب قسنطينة، في هذا الحوار :
الشعب: كيف تعلق على الهزيمة في الداربي أمام إتحاد الحراش ؟
كارلوس أندريا ماتسينورو : صحيح أن الهزيمة قاسية وجاءت للمرة الثانية على التوالي وهذه المرة فوق ميداننا وأمام جمهورنا، وفي لقاء داربي ونعي جيدا قيمة المقابلات الداربية لدى الأنصار ولنا نحن اللاعبين في سلم الترتيب لأن الفوز بالداربيات ذهابا وإيابا بالإضافة إلى الظفر بكل النقاط داخل القواعد يعني خطو خطوة عملاقة نحو تحقيق اللقب، لكن قرارات الحكام كان لها تأثير في نتيجة اللقاء كما شاهدتم حيث حرمنا من ركلة جزاء شرعية ولو أعلن عنها الحكم لكنتم تحضرون لمباراة من نوع آخر ونتيجة أخرى، صحيح أننا ضيعنا العديد من الفرص كذلك، المهم الآن أننا ضيعنا الفوز ويجب أن نفكر في المباراة القادمة رغم أن ذلك صعب للغاية لازلنا في بداية الموسم ويمكننا التدارك.
لكن خيبة الأنصار كانت كبيرة عند نهاية اللقاء؟
.. : الداربي دائما مفتوح على كل الاحتمالات ولا يمكن التكهن بنتيجته، الفوز به دائما ما يكون له طعم خاص والهزيمة دائما ما تخلط أوراق الفرق، صحيح أن جمهورنا لم يتقبل الهزيمة بعدما قمنا بموسمين استثنائيين، أين فزنا بكل لقاءات الداربي وجلبنا ثلاثة كؤوس في موسم واحد وانهزمنا في بداية الموسم في نهائي السوبر ولم نحقق تلك الانطلاقة التي يتمناها الأنصار وهو ما جعلهم قلقون على مستقبل النادي وهذا أمر طبيعي لكن لا وجود للنار داخل بيتنا أطمئن الأنصار وما يحدث مجرد سحابة عابرة وستزول ابتداء من الجولة القادمة بقسنطينة أمام الشباب المحلي متأكد من ذلك لأن لدينا فريقا شابا وتعدادا مكتملا بخيرة اللاعبين في البطولة ونحن نمر بفترة فراغ لا غير ولا خوف علينا لأننا في الجولة الخامسة.
تواجهون شباب قسنطينة الذي سقط أمام الحمراوة لأول مرة منذ بداية البطولة؟
أي فريق ينهزم يريد الرد بسرعة لإبعاد الشكوك وهو ما سيحدث أمام شباب قسنطينة الذي فاز بكل اللقاءات منذ بداية الموسم، تعثره هذا سيزيد الضغط علينا في لقاء الخميس القادم وسيجعلنا نحضر مباراة كبيرة في ملعب حملاوي كما جرت عليه العادة .. ونحن كما حدث الأمر أمام وفاق سطيف في الجولة الأولى، أين تعثرنا ببولوغين وذهبنا بعدها إلى تيزي وزو وعدنا بالفوز، سنعمل على تحقيق ذلك أمام السنافر لنعيد القطار إلى سكته.