طباعة هذه الصفحة

خلال لقاء جهوي بقسنطينة.. حملاوي:

المجتمـــــع المدني مدعو للوقــــوف صفًّا واحدًا لحمايــــــــة الوطــــن

قسنطينة: مفيدة طريفي

 

أكدت ابتسام حملاوي، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن الجزائر تواجه هجمات ومخاطر تستهدف وحدتها الوطنية واستقرارها، وهو ما يفرض على كل مكونات المجتمع المدني التكاتف والوقوف صفًّا واحدًا لحماية الوطن والدفاع عن ثوابته.

شدّدت حملاوي على أن المرصد، باعتباره هيئة دستورية تابعة لرئاسة الجمهورية، يسعى إلى ترقية القيم الوطنية وتعزيز روح المواطنة، مشيرة إلى أن الاعتراف الدستوري بالمجتمع المدني عام 2020، أعاد لهذا الفضاء دوره المحوري في خدمة الوطن.
وقالت في كلمتها في اللقاء الجهوي لفعاليات المجتمع المدني، الذي احتضنته قاعة «الزينيت» بمدينة قسنطينة، بمناسبة يوم العلم، تحت شعار «المجتمع المدني من ثورة التحرير إلى الجزائر المنتصرة»، اللقاء جمع ممثلين عن مختلف ولايات شرق البلاد، إلى جانب أكاديميين ومثقفين وشخصيات وطنية.
وأبرزت رئيسة المرصد، أن الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حققت مكاسب كبيرة في مجالات التربية والتعليم، حيث يلتحق أكثر من 13 مليون تلميذ وطالب بمقاعد الدراسة، في وقت يواصل فيه أبناء الجزائر من العلماء والأدباء والمهندسين والأطباء، رفع راية الوطن في الداخل والخارج. وأضافت، أن الجزائر الجديدة تسير بخطى ثابتة نحو التمكين للطاقات الوطنية، وفي مقدمتها المرأة والشباب، وتدعيم التلاحم المجتمعي في مواجهة التحديات الراهنة.
كما شدّدت حملاوي على أن المجتمع المدني هو امتداد طبيعي لحركة النضال الوطني، من الثورة التحريرية المجيدة إلى مرحلة البناء الوطني، مبرزة الدور التاريخي للجمعيات والمنظمات الشعبية، والزوايا والطرق الصوفية، التي أسهمت في الحفاظ على الهوية الوطنية، وكانت سندًا للثورة، ولا تزال تلعب دورًا مهمًّا في بناء الجزائر الجديدة.