طباعة هذه الصفحة

ندّدت بموقف الحكومة الانتقالية في مالي المعادي.. منظمات وطنية:

المساس بسيادة الجزائر أو محاولة تحريـــــــف مواقفهـــــــا.. خط أحمر

 

 افتعال خصومة مع دولة مشهود لها بالمواقف النبيلة والمبدئية.. لن ينفع

واصلت العديد من المنظمات الوطنية، أمس، تنديدها واستنكارها للبيان الصادر عن الحكومة الانتقالية في مالي وكذا البيان الصادر عن اتحاد دول الساحل، ضد الجزائر، مؤكدة دعمها المطلق للإجراءات المتخذة من طرف السلطات العليا للبلاد من أجل حماية الوطن واستقراره.
عبرت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، عن «تنديدها بشدة» بهذا «التصعيد غير المبرر»، رافضة «جملة وتفصيلا أي مساس بسيادة الجزائر أو محاولة تحريف مواقفها». واعتبرت المنظمة أن موقف الحكومة الانتقالية في مالي يشكل «محاولة يائسة لتصدير الأزمة الداخلية التي يعيشها هذا البلد إلى الخارج، عبر افتعال خصومة مع دولة مشهود لها بالمواقف النبيلة والمبدئية، ودفاعها المشهود أيضا عن السلم والأمن الدوليين».
من جهتها، اعتبرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين في بيان لها، أن ما صدر عن «الزمرة الانقلابية» في مالي ضد الجزائر يمثل «تصرفات عدائية وغير مسؤولة»، كما أنه يعد «محاولة فاشلة» للنيل من مواقف الجزائر المبدئية والثابتة تجاه قضايا المنطقة.
كما دعت المنظمة، الإعلام الوطني إلى «التحلي بأعلى درجات اليقظة والمسؤولية، والاضطلاع بدوره لتوعية الرأي العام بالمخاطر المحدقة بالبلاد، والوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف الجزائر».
في ذات المنحى، أعربت أكاديمية الشباب الجزائري عن «استنكارها واستغرابها»، لما ورد في البيان المذكور والذي تضمن «اتهامات باطلة ومضللة» ضد الجزائر التي مافتئت تؤكد «التزامها الثابت بمبادئ السلم والأمن في المنطقة».
وأشارت إلى أن هذه المواقف المعادية للجزائر»لا يمكن وصفها إلا بمحاولة يائسة لتحويل الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي خنق آمال الشعب المالي في بناء مستقبل مستقر ومزدهر»، خاصة وأن هذه الاتهامات «بما تحمله من مغالطات وافتراءات، تعبر عن تخبط سلطة غير شرعية وجدت نفسها محاصرة بواقع الانهيار الذي صنعته بيديها».
بدورها، عبرت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار في بيان لها، عن «دعمها المطلق والكامل للقرار السيادي» الذي اتخذته الجزائر، ردا على ما صدر عن جهات رسمية في بعض دول الجوار من تصريحات، لا تعدو عن كونها «محاولة يائسة لتصدير الأزمات الداخلية والتغطية على الفشل في إدارة شؤون شعوبها»، مجددة «رفضها القاطع لأي خطاب عدائي أو استفزاز يمس بسيادة الجزائر أرضا وشعبا ومؤسسات».
وعبرت المنظمة الوطنية للتضامن الطلابي عن «رفضها المطلق والحازم لأي محاولة، مهما كان مصدرها أو شكلها، للمساس بسيادة الجزائر أو التعدي على حرمة حدودها».