طباعة هذه الصفحة

أمين عقّال أهقار وتمسنا باسم أعيان وشيوخ القبائل والمجاهدين وجمعيات المجتمع المدني:

دعم لا مشروط للرئيس تبــــــــــــون والجيـــش حـمـــــاة الوطن ودرعـــــــه

 

 نوايا سيئة مبيّتة تحملها الزمرة الانقلابية في مالي ضد الجزائر  

سلوكيات عدائية للحكومة الانتقالية.. ومحاولات يائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي

ندد أمين العقال المجاهد أماد مصطفى، بالسلوكيات العدائية الصادرة عن الحكومة الانتقالية في دولة مالي، وما صاحبها من اتهامات غير مسؤولة تجاه الجزائر.
أوضح المتحدث في بيان له، أنه ‘’على إثر السلوكيات العدائية التي باتت تنتهجها الحكومة الانتقالية في دولة مالي، وما انجر عنها من اتهامات خطيرة تجاه الجزائر، نؤكد نحن أمين عقال أهقار وتمسنا، السيد أماد مصطفى، باسمي وباسم أعيان وشيوخ القبائل ومجاهدي جيش التحرير الوطني وجمعيات المجتمع المدني في الشريط الحدودي، رفضنا القاطع لمثل هذه السلوكيات التي لا تعكس سوى محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الفشل الذريع للمشروع الانقلابي الذي لايزال قائما والذي أدخل دولة مالي في دوامة من انعدام الأمن والاستقرار والخراب والمعاناة’’.
وأضاف المتحدث، أن ‘’كل هذه المحاولات الصادرة عن الطغمة الانقلابية الفاشلة للاعتداء على سيادة بلادنا، تأتي لتبرهن عن النوايا السيئة المبيتة التي تحملها هذه الزمرة الانقلابية لأجل المساس بأمن واستقرار وطننا الحبيب».
وتابع، ‘’ونيابة عن كافة أطياف المجتمع في أهقار وتمسنا، نجدد دعمنا اللامشروط للقيادة السياسية للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكذا مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، حماة الوطن ودرعه»، مشيدا باليقظة التي أبانت عليها العيون الساهرة لأجل أن ننعم في كنف الهناء والاستقرار في جزائرنا المنتصرة».
كما ثمن السيد أماد مصطفى، قرار وزارة الخارجية باستدعاء سفيري الجزائر في مالي والنيجر، في إطار تطبيق مبدإ المعاملة بالمثل، بالإضافة إلى تأجيل تولي سفيرها الجديد مهامه في بوركينافاسو، مؤكدا دعمه لكل القرارات التي تتخذها الجزائر حفاظا على سيادة قرارها السياسي وحماية لأمنها القومي.