أشرف وزير الشباب، المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الاثنين بالجزائر العاصمة، على احتفالية نظمت على شرف الطلبة الأفارقة الذين يزاولون دراساتهم بالمؤسّسات الجامعية والمعاهد الجزائرية.
وأوضح حيداوي أنّ هذه الاحتفالية، التي جرت تحت شعار “معا نواصل الاحتفال بالعيد في بيتنا الإفريقي”، تهدف إلى “ترسيخ قيم التضامن والتآخي، التي تمثل جزءا أصيلا من هويتنا الوطنية وتعزيز روح التعايش والتبادل الثقافي والعلمي بين الشباب”.
كما تعد الطبعة الثانية من هذه الاحتفالية التي جمعت 200 طالبا من 44 دولة إفريقية “فرصة لتبادل الأفكار وتعزيز العلاقات الوطيدة بين الشباب الجزائري وأشقائهم الأفارقة”، فضلا عن كونها “سانحة لتكريس المبادئ التي ترافع من أجلها الجزائر في المحافل الدولية والإقليمية”، يتابع السيد حيداوي.
بدوره، أشاد ممثل الطلبة الأفارقة، إعل الشيخ مبارك بهذه المبادرة، داعيا إلى “التمسّك بالقيم الإنسانية السامية وتعميق التبادل الثقافي والفكري بين مختلف الشعوب الإفريقية، تعزيزا لمفهوم الهوية الموحدة”. وبالمناسبة، تم الكشف عن العدد الثاني لنشرية “الدبلوماسية الشبابية”، مع عرض شريط حول “الجهود التي تبذلها الجزائر في ترقية وتطوير التعليم في إفريقيا”.
يذكر أن هذه الاحتفالية جرت بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، محمد شفيق مصباح، وكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.