كشف محمد بوضياف وزير الصحة والإسكان وإصلاح المستشفيات، عن استفادة ولاية جيجل من مشروع 240 سرير، الذي سينطلق في إنجازه قريبا، مع إنجاز مستشفيين بطاقة استيعاب تقدر بستين سريرا بالزيامة المنصورية، مضيفا لدى رده أول أمس عن سؤال شفوي بمجلس الأمة للنائب عبد الرحمان يحي، أن الولاية التي عانت كثيرا في قطاع الصحة ستستفيد من 38 طبيبا متخصصا لتغطية العجز.
أكّد محمد بوضياف، أن 18 طبيبا متخصصا من أصل 38 التحقوا بمناصب عملهم بولاية جيجل منهم اختصاصيين في طب النساء والتوليد، وطبيب في جراحة الأطفال، كما سيتم تدعيم الولاية بمتخصصين آخرين.
وأضاف وزير الصحة أنه هذه السنة تخرّج حوالي 2200 طبيب مختص قائلا:«اتخذت قرارا بأنه لا يمكن للطبيب المختص أن يبقى في الشمال، ولابد من أن يغطي الجنوب والهضاب العليا”، مشيرا إلى أن قطاعه يحرص على التوزيع المعتدل للأطباء المختصين تلبية للطلب ولتحقيق خدمة صحية للمواطنين.
وقال أيضا أنه في حالة وجود عجز في الأطباء الأخصائيين يمكن للمسؤولين المحليين الاستعانة بالأطباء الخواص، المتواجدين بمدن ولاياتهم لتقديم تغطية صحية للمواطن، مضيفا أن مستشفى قسنطينة يشهد حاليا نقصا في الضغط من 60 إلى 50 بالمائة، كما أن مستشفى الطاهير خضع للترميم.
وحسب بوضياف فإن هناك 42 مستشفى للبناء الجاهز ومؤسسات تحتاج لإعادة الاعتبار، وأخرى للترميم مندرجة في إطار البرنامج الخماسي (2015-2019)، وحوالي 14 مستشفى جامعي، كما سيخضع لإعادة الهيكلة ضمن الاستيراتيجية الجديدة للقطاع كل من المستشفى الجامعي مصطفى باشا، مستشفى بني مسوس، مستشفى نفيسة حمودة -بارني سابقا- وكذا مستشفى باب الوادي.
إضافة إلى تجسيد المؤسسات الاستشفائية التسع، حيث انتهي من دراسة مشروع المستشفى بكل من سطاوالي، تيزي وزو، قسنطينة، وهران، وتلمسان، وسينطلق في تجسيدها قريبا، وتدوم مدة الإنجاز من ثلاث إلى أربع سنوات، حسب ما أكده بوضياف .
وبالمقابل، أشار وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إلى أن مشاكل القطاع مردها مشكل التنظيم والتسيير، وإذا تم حلها ستحل مشاكل القطاع.
وفي رده عن سؤال للصحافيين على هامش جلسة الأسئلة الشفوية، حول وجود نقص في الأدوية ببعض الولايات ، نفى وزير الصحة ذلك قائلا:« إذا حدث نقص فذلك إما بسبب المسيرين الذين لم يقوموا بعملهم في توفير الدواء، أو بسبب اضطرابات على مستوى المخابر الدولية”.