كمال سيدي السعيد: دور كبير للصحافة الرياضة كعنصر مهم في العائلة الإعلامية الوطنية
كشف وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، عن تنظيم لقاء مرتقب يجمع الإعلاميين الجزائريين بكل فئاتهم لمناقشة القيم المهنية للصحافة ودورها في الدفاع عن الوطن.
وقال الوزير في تصريح له على هامش اختتام دورة الصحافة الرياضية لكرة القدم داخل القاعة، سهرة الخميس، بالقاعة البيضوية للمركب الأولمبي «محمد بوضياف» بالعاصمة: «لقد اتفقنا أنا وأخي مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد، أنه بعد شهر رمضان، سيتم تنظيم لقاء للإعلاميين الجزائريين حول القيم المهنية ضمن المشروع الوطني الذي لابد أن يبنى على أسرة إعلامية واحدة موحدة من أجل تشكيل هذه الجبهة الوطنية التي تجتمع أساسا على القيم الوطنية وتكون، دون أدنى شك، قيمة مضافة للعمل الذي تؤديه مؤسسات الدولة جملة وتفصيلا».
وفي حديثه عن الصحافة الرياضية ودورها في هذا المشروع، أوضح السيد مزيان أنها «بحاجة ماسة إلى تخصّص أكبر للتحكم في المهارات المهنية»، مشيرا إلى أن «قيمتها المضافة ستكون في المستقبل القريب من خلال تقمص تلك القيم الرياضية القائمة على التضامن والمنافسة الشريفة».
وأضاف الوزير، أن الصحافة الرياضية «إذا تمكنت من التحكم في هذه القيم وامتلكت المهارات المهنية، فإن المستقبل سيكون مثمرا للرياضة الجزائرية ولمؤسسات الدولة بشكل عام».
بدوره، ثمّن السيد كمال سيدي السعيد «الدور الكبير الذي تؤديه الصحافة الرياضة التي تعد عنصرا مهمّا في العائلة الإعلامية الوطنية»، شاكرا بالمناسبة هذه العائلة وكل الصحافيين الجزائريين على «دورهم الريادي وعلى المجهودات المبذولة في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للبلاد».
وبالإضافة إلى وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، السيد كمال سيدي السعيد، عرفت سهرة اختتام دورة الصحافة حضور وزير الرياضة السيد وليد صادي، وقد قام المسؤولون الثلاثة بتوزيع الجوائز على المتوجين والمشاركين في الطبعة الرابعة للدورة، التي توج بها فريق القناة الشبابية للتلفزيون الجزائري على حساب كنال ألجيري بضربات الترجيح (4-3)، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل (3-3).