طباعة هذه الصفحة

تنديـــــــد دولي بتجـــــدد العـــــــــــدوان الصهيوني

الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي عاجل

 

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
قالت الخارجية في بيان: “ندين بأشد العبارات الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والذي خلّف مئات الشهداء والمفقودين والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن”.
واعتبرت الوزارة، أن استمرار العدوان على شعبنا الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل “يمثل هروبا صهيونيا رسمياً من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع”.
وأضافت في بيانها، أن الهجوم يعد “تعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتوحيد شطري الوطن، وتجسيد الدولة الفلسطينية”.
وتابعت: “الحلول السياسية هي مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، وتطالب بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري للعدوان، وتحذر من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء شعبنا”.
العالم مصـــــــــــــــدوم
 من ناحية ثانية، توالت ردود الفعل الدولية المستنكرة لاستئناف الإبادة الصهيونية، حيث عبّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” إزاء تجدد الضربات الجوية الصهيونية على قطاع غزة، داعيا إلى احترام وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد ناطق باسم الأمم المتحدة.
وقال المتحدث رولاندو غوميز لصحافيين، إن “الأمين العام يشعر بالصدمة حيال الضربات الجوية الصهيونية في غزة ويناشد بقوة إلى احترام وقف إطلاق النار وإلى إعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية من دون عراقيل وإطلاق سراح من تبقى من الأسرى بشكل غير مشروط”.
كما أدانت مصر بأشد العبارات استئناف الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجددت مصر رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الصهيونية الرامية إلى إعادة التوتر إلى المنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار.
كما قالت تركيا، إن الاحتلال يتحدى الإنسانية بأبشع انتهاك للقانون الدولي والقيم العالمية من خلال استئناف هجماته على قطاع غزة الفلسطيني، في مرحلة جديدة من الإبادة الجماعية.
 من جانبها دعت أستراليا، إلى الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال وزير خارجية النرويج إسبن بارث، إن ما يجري حاليا في غزة “كابوس”.
ودعا بارث إلى “وقف القتال فورا حتى يتسنى استئناف المفاوضات بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار”.
وعبر وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين، عن إدانته الغارات الصهيونية الجديدة، وقال إن ما تسببه من خسائر بشرية يهدد تحقيق الأهداف من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي إسبانيا، عبر وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، عن رفض “الموجة الجديدة من العنف التي تستهدف المدنيين” في غزة، وقال إن “الطريق نحو السلام يكون بوقف دائم لإطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية”.
وطالبت الصين باتخاذ خطوات لمنع كارثة إنسانية في غزة، وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن “الصين تشعر بقلق بالغ من الوضع الحالي بين الاحتلال وفلسطين”، داعية طرفي النزاع إلى “تجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع ومنع كارثة إنسانية أوسع نطاقا”.
ووصفت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد، استئناف القصف الصهيوني على غزة ومقتل عدد كبير من الأشخاص -بينهم أطفال- بالأمر “الخطير”.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فيليب لازاريني، إن “تأجيج الجحيم لن يجلب إلا مزيدا من اليأس والمعاناة” في غزة، وطالب بالعودة إلى وقف إطلاق النار.
ودعت متحدثة باسم اليونيسيف إلى وقف الضربات فورا، وحثت جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني.
بدورها، دعت الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار، وطالبت بإطلاق سراح جميع الأسرى الصهاينة وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.