بعد تعثر فريقه في ملعب 20 أوت بالعناصر أمام الوافد الجديد إلى المحترف الأول إتحاد بلعباس، اقتربنا من مدرب شباب بلوزداد الفرنسي “فيكتور زفينكا” الذي كشف لنا بأنه لم يجد بعد الوصفة المناسبة لتحقيق الانتصارات .. وأنه لحد الساعة محتار في أمر لاعبيه الذين لا يملكون مستوى مستقرا من مباراة لأخرى، كاشفا بأن لقاء العلمة في الجولة القادمة سيكون من أجل العودة بنتيجة إيجابية واستغلال غياب الجمهور العلمي بسبب العقوبة، في هذا الحوار :
الشعب : تعثر آخر أمام بلعباس ؟
فيكتور زفينكا : صحيح، أنا جد غاضب من التعثر الذي سجلناه بسبب تساهل اللاعبين فوق أرضية الميدان وإهدار كل تلك الفرص الحقيقية للتهديف أمام المرمى، سجلنا مبكرا بخطأ فادح استغله أوبيلي الذي أحييه بالمناسبة على دخوله الموفق، لكن بعدها أهدرنا الكثير من الفرص أمام المرمى التي حرمتنا من قتل المباراة في شوطها الأول، وهو ما جعلنا نعاني قليلا في المرحلة الثانية أمام فريق يضع جيدا الكرة فوق الميدان ويلعب بكرات صغيرة سريعة، وشكلوا لنا العديد من المشاكل إلى غاية تسجيل هدف التعادل وبعدها أهدروا هدف الفوز، ورغم التغييرات التي قمنا بها إلا أنها لم تأت بالجديد، صحيح أن التشكيلة جديدة ومشكل الانسجام موجود لكن الأمر الذي يبقى لغزا لدي هو لماذا نلعب بطريقة مغايرة في المباريات الودية والتطبيقية وفي المباريات الرسمية لا نتمكن من تجسيد سيطرتنا على المنافس وتطبيق أسلوب لعبنا وهذا ما يقلقني لأني أعي جيدا أن مستوى اللاعبين أفضل مما شاهدناه في المباريات الأربع الماضية.
نفهم مما تقول بأنك مستاء من مستوى بعض اللاعبين ؟
كما قلت لك في المباراة الماضية لحد الساعة لم أتمكن من الفصل في قضية اللاعبين الأساسيين من اللاعبين الاحتياطيين لأنه بكل بساطة مستوى اللاعبين متذبذب من لقاء لآخر ومنهم من أصبح يقلقني كثيرا فوق الميدان لأنه لا يطبق التعليمات وهو ما يجعلني أغير في كل مرة، لكن سأجد الوصفة المناسبة من أجل ذلك.
مواجهة صعبة السبت المقبل أمام مولودية العلمة ؟
شاهدت مباراة مولودية العلمة أمام شباب قسنطينة وما استنتجته أن المولودية تلعب كرة قدم جميلة للغاية وتفتح اللعب جيدا، لكن لدي الخطة من أجل إيقاف زحفهم نحو الهجوم، كما أننا سنتنقل إلى العلمة من أجل العودة على الأقل بنقطة واحدة من هناك، وسنستغل غياب الجمهور عن المباراة بسبب العقوبة من أجل تحقيق ذلك لأننا سنلعب من دون ضغط جماهيري.
النتائج لم تأت في بداية الموسم والمدرب هو الضحية الأولى إذا لم يحقق مسيرة جيدة ؟
إذا كنت أنا المشكل مستعد للذهاب لكن أتمنى حظا موفقا للذي سيخلفني على رأس العارضة الفنية للفريق هذا ما يمكنني قوله، أعمل بجدية كبيرة وأحاول تصحيح الأخطاء في كل مرة، ومتأكد من أننا سنكون أفضل في حالة ما إذا تمكنا من الفوز بلقاء واحد خارج الديار لأن ذلك سيحرر اللاعبين، وأتمنى أن يحدث ذلك في اللقاء القادم أمام العلمة.