كلفت محافظة المهرجان الوطني الفكاهي بالمدية، والذي يأتي هذه السنة تحت تسمية “دورة الثنائي الراحل حاج عبد الرحمان (المفتش الطاهر)، ويحيى بن مبروك (لابرانتي)” في الفترة الممتدة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري، الكاتب والإعلامي محمد زتيلي كرئيس لجنة تحكيم جائزة العنقود الذهبي.
عينت المحافظة كل من حميد رماس - ممثل ومخرج، عبد الغني شنتوف - مخرج وسينوغراف، حسن بوبريوة - مخرج مسرحي، فتيحة ورّاد - ممثلة كأعضاء مساعدين لاختيار أحسن العروض داخل المنافسة والمتسابقة على جائزة “العنقود الذهبي”، من بينها “مين جاي.. وين رايح” لتعاونية جيل 2000 للمسرح والفيديو بتلمسان، “عودة شكسبير” لتعاونية الربيع للثقافة والفنون بباتنة، “ليلة القبض على جحا” لجمعية بن شنب بالمدية، “وحش الغربة” لتعاونية مسرح السنجاب ببرج منايل و«الحراير دوت كوم” إنتاج مسرح أم البواقي الجهوي، إضافة إلى مسرحية “الساعة صفر” لتعاونية أنيس بسطيف و«دار العجب” من إنتاج المسرح الجهوي لسيدي بلعباس و«الصاعدون إلى الأسفل” لمسرح سوق أهراس الجهوي.
في حين ينشط العروض خارج المنافسة كل من الفنانين حرودي، هندو، ريم تكوشت، حميد قوري، تونس آيت وعلي، عبد الرحمان الربعي، نوارة براح، جهيد دين الهناني، توفيق مزغاش، كمال بوعكاز، محمد يبدري، كريم بريبر، العمري كعوان، و تعاونيات: “مسرح تاج” ببرج بوعريريج، “اللمسة” بباتنة، “التحدي” لعين البيضاء، و«جمعية أشبال” عين البنيان.. وسيقدمون العديد من الأعمال لفائدة جمهور عاصمة الولاية بداخل وخارج الفضاءات المخصصة للدراما.
كما تعرف دار الثقافة “حسن الحسني” تنظيم ورشات تكوينية، منها ورشة التمثيل من تأطير الفنان جمال قرمي، والكوريغرفيا من تأطير الأستاذ رياض بروال، وورشة في النقد المسرحي الصحفي من تأطير الأستاذ أحمد بن صبان، وكذا ورشة في الإضاءة المسرحية من قبل الأستاذ كمال جايب.
للعلم بأن حفل افتتاح المهرجان يشمل تكريم عائلة الراحلين حاج عبد الرحمان والفنان يحيى بن مبروك، وعرض فكاهي مع الفنان حرودي بعنوان “أنا وعمي” إلى جانب إقامة سهرة عائلية أندلسية على شرف الضيوف من إحياء الفنانة نسيمة شعبان.