تنقل وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، بعد ظهر الخميس، إلى المركز الاستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، للاطمئنان على صحة 17 شخصا أصيبوا بجروح من بينهم 14 طالبا بالجامعة، على إثر حادث انقلاب حافلة للنقل الجامعي وقع في منتصف النهار.
ألحّ الوزير، الذي كان برفقة كل من والي سطيف، مصطفى ليماني، ومدير الصحة ومديري جامعتي فرحات عباس ولمين دباغين وإطارات محلية، على مسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي على ضرورة التكفل الجيّد بالجرحى. وقد طمأن السيد بداري الجرحى بنوعية العلاج الذي سيقدّم لهم خلال فترة وجودهم بالمستشفى، كما طمأنهم بأنهم سيغادرون المستشفى في القريب العاجل ليعودوا إلى منازلهم وإلى مقاعد الدراسة بالجامعة.
وعند خروجه من المركز الاستشفائي الجامعي، صرّح السيد بداري للصحافة بأنّ الحالة الصحية لجميع الجرحى لا تدعو للقلق، قبل أن يشيّد بالطاقم الطبي وشبه الطبي نظير التكفل الجيّد بالجرحى. كما شكر مصالح الإسعاف على سرعة التدخل وكذا السلطات المحلية على تعاطفها ومرافقتها للمصابين منذ وقوع الحادث. كما ذكر بالعناية الفائقة التي توليها السلطات العمومية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للطلبة وللشباب بصفة عامة.
للتذكير، فقد أصيب 17 شخصا من بينهم 14 طالبا من الجنسين في حادث مرور وقع، يوم الخميس، تمثل في انقلاب حافلة للنقل الجامعي بالمخرج الغربي لمدينة سطيف كانت متجهة إلى جامعة فرحات عباس.