وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، اتفاقية تفاهم وتعاون مع الأكاديمية الفرنسية للعلوم، تتضمن جملة من النشاطات لاستكمال إنشاء أكاديمية العلوم والتكنولوجيا للجزائر.
وأشرف الوزير محمد مباركي، رفقة كاترين بريشينياك، الأمينة الدائمة لأكاديمية العلوم الفرنسية، على توقيع مذكرة تعاون، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة، تنص الاتفاقية «على الأعمال والنشاطات العلمية التي سيجري القيام بها في إطار الشراكة، لإنهاء مسار إنشاء أكاديمية العلوم والتكنولوجيا للجزائر».
وأشار مباركي، إلى أن الهيئة العلمية الرفيعة ستجمع النخب الجزائرية المتواجدة بأرض الوطن والأدمغة المهاجرة وقال إنها «فضاء مستقل رفيع المستوى يجمع العلماء الجزائريين، بمن فيهم أولئك الناشطون بالخارج، لاسيما في فرنسا، وسيكون بمثابة جسر مع الأكاديميات الأجنبية».
وأطلق مشروع الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيا، سنة 2013، بعد نضج الدراسات الاستشرافية التي تم إجراؤها بالتعاون مع مجموعة الأكاديميات المشتركة من أجل التنمية في الفضاء الجهوي المتوسطي».
بدورها أثنت كاثرين بريشينياك، على العلاقات العلمية بين فرنسا والجزائر، واصفة إياها بالمتينة، ونوهت باختيار الجزائر بلادها للمشاركة في استكمال مشروع علمي بحجم أكاديمية العلوم، وأكدت «أن الهيئة ستشكل رابطا إضافيا للتعاون الثنائي في ميدان البحث العلمي والتعليم العالي».
وتقود الأمنية الدائمة لأكاديمية العلوم الفرنسية، وفدا رفيعا في زيارتها للجزائر التي ستستمر إلى غاية اليوم ويشارك في برنامج عمل يرمي لإنهاء مشروع تنصيب لجنة تحكيم دولية تضم أفضل 05 أكاديميات في العالم، يتعلق الأمر بالأكاديمية الوطنية للعلوم للولايات المتحدة والمؤسسة الملكية (بريطانيا)، الأكاديميتين الفرنسيتين للعلوم والتكنولوجيا والأكاديمية الملكية للتكنولوجيا للسويد.