تعتزم شركة الخطوط الجوية الجزائرية فتح الخط الدولي الجديد الرابط بين الجزائر العاصمة وأبوجا عاصمة نيجيريا، ابتداء من شهر أفريل المقبل، وذلك في إطار توسيع شبكتها بهدف توفير خيارات أكثر مرونة لفائدة المسافرين، حسبما كشف عنه، أمس الثلاثاء، الرئيس المدير العام للشركة، حمزة بن حمودة.
أوضح بن حمودة في تصريح صحفي على هامش إشراف كلّ من وزير النقل، السعيد سعيود، ووزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، محمد بوخاري، على فتح مكتب اتصال تجاري وخدمة المصدّرين، على مستوى المحطة الرابعة لمطار هواري بومدين الدولي، أنّ العمل جار «لإطلاق خط أبوجا ابتداء من شهر أفريل المقبل».
ولفت إلى أنّ الشركة وبالتنسيق مع وزارة النقل وسفارة الجزائر بنيجيريا، تعمل على وضع الترتيبات اللازمة لإطلاق هذا الخط الدولي الجديد.
علاوة على ذلك، تعتزم الشركة فتح الخط الجوي الجديد باتجاه أمستردام (هولندا) «ابتداء من الشتاء المقبل»، يضيف بن حمودة الذي أبرز سعي الشركة لفتح خطوط أخرى نحو عدد من الدول الإفريقية، الصين وأمريكا الشمالية، لافتا إلى أنّ الدراسات جارية لربط الجزائر بنيويورك (الولايات المتحدة) على المدى المتوسط.
كما ستسيّر الشركة أربع رحلات نحو مطار ستانستد بلندن (بريطانيا) ابتداء من الصيف المقبل»، يضيف الرئيس المدير العام.
وبخصوص الخط الجوي الجديد الذي تمّ فتحه، أمس الثلاثاء، لتصدير البضائع بين الجزائر والسعودية، أشار بن حمودة إلى إمكانية فتح خطوط جوية للتصدير نحو وجهات أخرى.
من جهة أخرى، وبعد أن أطلقت الشركة عددا من العروض الترويجية التي تصل تخفيضاتها إلى غاية 60 بالمائة، تطرّق المتحدّث إلى إمكانية إطلاق عروض أخرى لتسهيل الربط بين المطارات الدولية والمطارات الجزائرية، وذلك لتسهيل تنقل الجالية الجزائرية بالخارج.
أما بالنسبة للتحضيرات الخاصّة بموسم الحجّ، أشار بن حمودة إلى أنّ الخطوط الجوية الجزائرية قامت بالترتيبات اللازمة بالتنسيق مع الديوان الوطني للحجّ والعمرة، مشيرا إلى أنّ الشركة ستنظّم 78 رحلة نحو مطاري جدة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
و»ستكون الرحلة الأولى يوم 8 أو 9 ماي القادم»، يضيف المسؤول ذاته الذي ذكر بأنّ الخطوط الجوية الجزائرية ستنقل 50 بالمائة من الحجّاج الجزائريين البالغ عددهم 41300 حاج، فيما ستتكفل شركتين سعوديتين بنقل 50 بالمائة من الحجّاج.
وبعد أن تطرّق إلى تقدّم التحضيرات الخاصّة بإطلاق عملية بيع تذاكر الطيران لفائدة الحجّاج، أكّد أنّ الترتيبات على مستوى المطارات من حيث الإمكانات البشرية والمادية جارية «حتى نكون في الموعد ونمنح تجربة مريحة للحجّاج».