يحلّ إتحاد العاصمة اليوم ضيفا على أولمبيك آقبو، في إطار تسوية رزنامة الجولة 12، للرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، حيث يسعى أشبال معلول، إلى وضع حد للنتائج السلبية، والعودة من جديد إلى سكة الإنتصارات، في الوقت الذي يسعى فيه أولمبيك أقبو، إلى تحقيق الإنتصار وإنهاء مرحلة الذهاب، في مركز أفضل من الذي يتواجد فيه الآن.
يستقبل زوال اليوم نادي أولمبيك آقبو نظيره إتحاد العاصمة، في مباراة تعد بالكثير بما أن كلا الفريقين في حاجة ماسة إلى نقاطها، وهو الأمر الذي يجعل الإثارة والفرجة حاضران، خلال مواجهة اليوم، التي ستجري على أرضية ميدان، ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، بحضور عدد معتبر من الأنصار .
فريق أولمبيك آقبو يطمح إلى الفوز خاصة أنه يتواجد الآن في المركز 11، وفي حال نجح في تحقيق الإنتصار، سيقفز إلى المركز التاسع، وينهي بذلك مرحلة الذهاب في هذا المركز، وهو ما سيعتبر أمرا جيدا له، بحكم أنه صاعد جديد إلى الرابطة المحترفة الأولى .
الهاجس الأول بالنسبة للجهاز الفني للفريق، هو العامل البدني بحكم أن آخر مباراة لعبها الفريق، كانت أمام شباب بلوزداد في 27 ديسمبر الماضي، أي منذ أكثر من شهر، والفريق بدون أي منافسة، وهو ما يجعل مواجهة اليوم تمثل تحدّيا كبيرا للاعبين، من أجل الظهور بمستوى جيد، وتجاوز هذا الهاجس .
إتحاد العاصمة من جهته يسعى إلى استغلال مواجهة اليوم، من أجل العودة من جديد إلى سكة الإنتصارات، بعد فترة صعبة يمرّ بها الفريق، عقب الخسارة الكبيرة في “الديربي” أمام مولودية الجزائر، ثم تضييع نقاط نادي بارادو، أين اكتفى الفريق بالتعادل الإيجابي، والخروج من المواجهة بنقطة فقط .
مباراة اليوم تعني الكثير لإتحاد العاصمة، من حيث النتيجة حيث سيقفز الفريق في حال الإنتصار، من المركز الخامس إلى الثالث، وهو أمر جيد للفريق، ويجعله قريبا من المقدمة، مع إمتلاكه مباراة مؤجلة أخرى أمام إتحاد خنشلة، وفي حال فاز بالمواجهتين، قد ينهي مرحلة الذهاب في الوصافة .
وضعية الإتحاد صعبة، والجهاز الفني يدرك أنه لا مجال للتعثّر الثالث على التوالي، الذي سيدخل الفريق في أزمة، ويجعله ينهي مرحلة الذهاب بصورة سيئة، وهو الأمر الذي جعل المدرب يرفع من وتيرة العمل، من الناحية الفنية من أجل إصلاح الخلل، الذي ظهر خلال المباريات الماضية .
صفوف الإتحاد ستكون منقوصة، من خدمات كل من مونديكو الذي طرد خلال المواجهة الأخيرة أمام نادي بارادو إضافة إلى عزي، الذي تلقى بطاقة صفراء أخرى ستحرمه من مواجهة اليوم، وهو ما سيجعل المدرّب أمام حتمية إشراك اللاعب الشاب عثامنية، مع عليلات في محور الدفاع .
إدارة الفريق من جهتها قامت بتحفيز اللاعبين، من خلال رصد منحة مغرية في حال الإنتصار، خلال مواجهة اليوم لأنها تدرك أنه، ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، إلا أن التدارك ممكن خلال مواجهة اليوم، وأمام إتحاد خنشلة بملعب 5 جويلية، وهو ما جعلها تعِد اللاعبين بمنحة مميّزة في حال الإنتصار .
إنهاء مرحلة الذهاب بقوة هدف الجهاز الفني، خاصة أن الأمور في مرحلة العودة ستكون مختلفة تماما، بعد التعاقدات التي قامت بها الإدارة، من خلال ضم المهاجم المميز بن عياد، واللاعب مهدي مرغم من البطولة البرتغالية، وهما العنصران اللّذان يتوقع أن يقدّما الكثير للفريق .