طباعة هذه الصفحة

التوقيع على “إعلان دار السلام للطاقة”

تحفيـز الاستثمـار الخاص للقضاء على الفقر الطاقوي

اختتمت أشغال قمة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة بدار السلام (تنزانيا) بالتوقيع على “إعلان دار السلام للطاقة” الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، تعزيز استخدام الطاقات المتجددة وتحفيز الاستثمار الخاص بغية القضاء على الفقر الطاقوي، بحسب ما أفاد الثلاثاء بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة.
يهدف الإعلان الى دعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية وتطوير المنظومات الطاقوية في الدول الإفريقية وتوسيع استعمال مختلف مصادر الطاقة من غاز وكهرباء وطاقات جديدة ومتجددة لضمان وصول الطاقة للساكنة الإفريقية.
وشارك الثلاثاء وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في هذه القمّة التي انعقدت بدار السلام، تحت شعار “إنارة إفريقيا: القوّة التحويلية لمهمة 300”، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، ومشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء الطاقة والمالية بالدول الإفريقية، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، وكذا منظمات المجتمع المدني والأكاديميين، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحوّل طاقوي مستدام.