يحل وزير الأشغال العمومية، عبد القادر قاضي، ضيفا على ولاية تلمسان، يوم الجمعة، حيث من المقرر أن يقف على واقع القطاع بالولاية، خاصة بعد الانهيارات الجديدة التي طالت جزءاً من الطريق السيار شرق - غرب، والتي صارت تهدد بغلقه في وجه حركة المرور.
ومن المنتظر أن يعاين الوزير قاضي الطريق السيار وأشغال الترميم التي انطلقت به بالإقليم الشرقي لولاية تلمسان بمنطقة دار يغمراسن بالغزوات. كما سيقف الوزير على أشغال ميناء الصيد البحري بسيدي يوشع، الذي أعطى إشارة انطلاق أشغاله الوزير السابق فاروق شيعلي يوم 24 أفريل الماضي والذي رصد له غلاف مالي يقدر بـ7.2 مليار دج، من أجل استقطاب 295 سفينة صيد بعد 40 شهرا من الأشغال. ويعول على هذا الميناء كثيرا في فك العزلة عن منطقة دار يغمراسن وتخفيف الضغط على ميناء الغزوات.
كما سيعاين الوزير قاضي، عملية توسيع ميناء مدينة هنين الذي رصد له مبلغ 166 مليار سنتيم والذي أطلقت أشغاله من قبل وزير الصيد البحري يوم 17 ديسمبر 2013، على أن تستكمل شركة كوسيدار الأشغال به بعد 17 شهرا، لترتفع طاقة استيعاب الميناء من 50 زورقا إلى 150 زورق، ويسمح بتوظيف يدا عاملة أكبر وإقامة نشاط تجاري وحرفي هام من شأنه إخراج المدينة من حالة الركود الذي تعيشه منذ أمد طويل.
وبمنطقة باب خروفة، 11 كلم شرق الغزوات، سيعاين الوزير أشغال الجزء الأول من الطريق الساحلي الرابط بين مرسى بن مهيدي والغزوات على مسافة 54 كلم. كما سيقف على مدى سير أشغال محول الطريق الذي سيربط ميناء الغزوات بالطريق السيار شرق - غرب على مسافة 58 كلم، وهو الطريق الذي سيستفيد من 18 بلدية بعد إنجازه بغلاف مالي يقدر بـ60 مليار دج.
وبمغنية سيقف قاضي على أشغال انطلاق ازدواجية الطريق الوطني رقم 7أ في جزئه الرابط بين مغنية ومرسى بن مهيدي على مسافة 60 كلم، والذي تم تكليف 4 مؤسسات بإنجازها ليتم تسليمها قبل نهاية 2014.
وبوسط مغنية، سيقف الوزير على أشغال إنجاز نفق وسط المدينة، الذي رصد له مبلغ 771 مليون دج، ليكون جاهزا بعد 10 أشهر، بغية القضاء على الضغط المروري في هذه المدينة الحدودية.
كما سيقوم الوزير بتدشين محول الطريق بالمدخل الجنوبي لمدينة الرمشي، ويعاين ثلاثة أخرى بذات المدينة. وينتظر أن يعاين أشغال توسعة مطار زناتة، وبعض محولات الطريق السيار نحو المدن الجنوبية عبر منطقة أولاد ميمون، وهي المشاريع التي ظلت مطلب سكان شرق تلمسان وغرب سيدي بلعباس.