بدأ الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون، أمس الاثنين، استشارات نيابية لاختيار رئيس وزراء لتشكيل الحكومة الأولى في عهده.
أفاد مراسلون بانطلاق استشارات عون صباح أمس في القصر الرئاسي شرق العاصمة بيروت، حيث استقبل عون النواب المستقلين والكتل النيابية كلا على حدة، ليعلن لاحقا اسم رئيس الحكومة الذي نال أكبر عدد من الترشيحات.
ويتنافس على رئاسة الحكومة، رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نجيب ميقاتي والقاضي نواف سلام، في حين انسحب مرشحون.
وتعد الاستشارات النيابية الخاصة باختيار رئيس الحكومة اللبنانية عملية دستورية يُجريها رئيس البلاد وفقا للمادة 53 من الدستور.
وتُجرى هذه الاستشارات بعد استقالة الحكومة أو انتهاء ولايتها، إذ يدعو رئيس البلاد الكتل النيابية والنواب المستقلين للاجتماع بهم كلا على حدة، ويطلب منهم تسمية مرشح لرئاسة الحكومة.
وتُسجَّل نتائج المشاورات، ثم يصدر الرئيس مرسوما بتكليف الشخصية التي حظيت بالدعم الأكبر من النواب.
وجرت العادة في لبنان على أن يتولى رئاسة الوزراء مسلم سُني، ورئاسة الجمهورية مسيحي ماروني، ورئاسة مجلس النواب مسلم شيعي.
وبعد شغور دام أكثر من عامين، انتخب البرلمان اللبناني الخميس عون رئيسا للبلاد بأغلبية 99 نائبا من أصل 128.
وقبل انتخابه رئيسا، كان عون قائدا للجيش منذ 2017، وأصبح خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يتولى رئاسة الجمهورية والرابع تواليا، والرئيس 14 للبلاد على العموم.
من ناحية ثانية، ارتكب الجيش الصهيوني أمس، الاثنين، 4 خروقات لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان، ما رفع إجمالي خروقاته إلى ما لا يقل عن 477 خلال 48 يوما.