كشف لنا رضا زغيلي، مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد رجال عن البرنامج التحضيري الكامل الذي سيتبعه مستقبلا من أجل ضمان أفضل استعداد للمجموعة قبل التنقل إلى قطر من أجل المشاركة في بطولة العالم التي ستكون في مطلع السنة القادمة وعبر عن ارتياحه بالنظر إلى العدد الكبير للمباريات الودية التي سيخوضها.
“الشعب”: ما هو جديد المنتخب الوطني في الفترة الحالية؟
“زغيلي”: نحن نواصل التحضير بكل جدية رفقة اللاعبين المحليين، حيث سندخل في تربص جديد يوم السبت المقبل بالعاصمة و الذي سيدوم لمدة ثلاث أيام فقط نجري خلاله أربعة حصص تدريبية في الفترة الصباحية والمسائية، نركز خلالها على الجانب البدني وبعدها سنتنقل إلى الخارج من أجل المشاركة في بعض الدورات الودية.
هل برمجتم بعض المباريات الودية في المستوى العالي من أجل الوقوف على المستوى الحقيقي للفريق ؟
أكيد سيكون هناك عدد كبير من اللقاءات الودية كلها خارج الجزائر من خلال الدورات الودية التي سنشارك فيها أبرزها بالبرازيل بداية من 2 أكتوبر المقبل والتي سنواجه فيها كل من المنتخب المحلي والفريق المصري الذي يعد امتحانا لنا، لأنه منافسنا الأول في المنافسة العالمية بقطر ولهذا ستسمح لنا بالوقف على مدى جاهزية اللاعبين من كل الجوانب.
ألا تخشون أن تكون مواجهة مصر بمثابة فخ للاعبين بما أنه منافسكم في بطولة العالم؟
لا أعتقد ذلك لأنها مجرد مباراة ودية فقط بين الفريقين العربيين ولهذا فإنها ستكون في روح رياضية عالية لأن الدورة برمجت قبل صدور نتائج القرعة الخاصة ببطولة العالم.
وماذا عن البرنامج الكامل الذي سطرتموه في الفترة التي تفصلنا عن المنافسة العالمية؟
برمجنا لقاءين وديين في شهر نوفمبر مع منتخبين قويين لكن لم يتأكد الاسم بصفة نهائية ولهذا سننتظر إلى الأيام القادمة من أجل الاعلان عن ذلك، إضافة إلى دورة أخرى في شهر ديسمبر بسلوفينيا من 28 إلى 31 و التي سنلعب ضد صاحب الضيافة و منتخب الأرجنتين و البيرو و في الأخير سنتنقل إلى فرنسا من أجل المشاركة في آخر دورة ودية في جانفي نخوض فيها ثلاث مباريات ضد كل من روسيا و البلد المنظم ثم نشد الرحال إلى قطر للدخول في جو المنافسة الرسمية.
هل تعتقد أن هذه المباريات ستكون كافية من أجل ضمان تحضير جيد لبطولة العالم؟
أكيد ستكون كافية لأننا بدأنا التحضيرات في وقت مبكر جدا في هذه المرة وكان ذلك في 2 أوت الماضي، أين قمنا بتربص على ثلاث مراحل لعبنا خلاله 9 لقاءات ودية وهذا العدد لم يكن في السابق، إضافة إلى الدورات الودية التي سنشارك فيها بداية من شهر نوفمبر المقبل ما يعني أن الأمور تسير في الطريق الصحيح لأنها سمحت للاعبين بالدخول في جو المنافسة من كل الجوانب خاصة البدني الذي يعد مهم في الوقت الحالي.
نفهم من كلامك أن كل الظروف مهيأة من أجل تحقيق نتائج مشرفة في قطر؟
هذا صحيح لقد أعددنا برنامجا في المستوى سمح لنا بلعب عدد كبير من المباريات و هذا مهم للمجموعة من أجل فرض اللعب الجماعي بين اللاعبين خاصة الشباب منهم بما أن التشكيلة موسعة، إضافة إلى الجانب التكتيكي الذي سيكون في المواجهات القادمة وهنا أمر آخر.
ما هو تفضل؟
لدينا مشكل واحد فقط في الفترة الحالية وهي انعدام التواريخ الدولية و هذا ما عرقلنا من الاستفادة من خدمات اللاعبين المحترفين بالبطولات الخارجية بالنظر إلى ارتباطاتهم مع نواديهم و بالتالي فإن العمل ينحصر على المحليين فقط في انتظار شهر أكتوبر وديسمبر من أجل الحصول على كل العناصر المعنية بالمنافسة.
.: هل حددتم التشكيلة التي ستنتقل إلى قطر؟
لا لم نقم بذلك إلى حد الآن لأن الباب يبقى مفتوحا أمام الجميع و الذي يتألق و يقدم الإضافة سيحظى بمكانة في بطولة العالم القادمة ولن نعتمد على المجموعة التي لعبت كأس إفريقيا بنسبة كلية، كما أننا نخشى أن يكون هناك طارئ خاصة في جانب الإصابات التي دائما تكون بمثابة شبح كبير لنا.