نسيب من سوق أهراس: ٣٠٠ اتفاقية مع مؤسسات الشباب أبرمت
كشف وزير الموارد المائية حسين نسيب، أمس، عن إبرام 300 اتفاقية على المستوى الوطني مع المؤسسات الصغيرة المنشأة في إطار الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب» لونساج»، تطبيقا للاتفاق المبرم مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، وكذا للبند الأخير الذي تضمنه قانون الصفقات العمومية المتعلق بمنح الأشغال بالتراضي البسيط لهذه المؤسسات.
وأوضح نسيب على هامش زيارته التفقدية لمشاريع قطاعية بولاية سوق أهراس، أنه تم تنصيب عدة لجان على مستوى كل الولايات لضمان اعتماد هذه المؤسسات المصغرة وإشراكها في مشاريع القطاع على غرار أشغال الربط وتنصيب العدادات، بالإضافة إلى العمل على توسيع العملية على كل الولايات، ما من شأنه يوفر مناصب شغل جديدة وثابتة، ناهيك عن اعتبارها قيمة مضافة للرقي بتسيير المرفق العام سواء بالنسبة لمياه الشروب أو المياه المستعملة.
يأتي هذا في الوقت الذي اختارت فيه السلطات العليا للبلاد لهذا القطاع خيار ربح معركة المياه لما له من اثر على الأمن الغذائي للجزائر، بداية بتوسيع مصادر المياه، وتوسيع شبكة السدود الوطنية وانجاز الكثير من محطات المعالجة للمياه المستعملة، واليوم يتم استعادة مليار و200 متر مكعب، وأعطيت تعليمات بتوجيهها نحو الفلاحة بغية الاقتصاد في المياه لاسيما المخزنة بالسدود والموجه للشرب.
من جهة أخرى أكد نسيب أن السدود الوطنية مؤمنة من حيث الاستغلال والاستعمال وكذا من التلوث لاسيما من خلال تنصيب محطات المعالجة على مستواها.
وبخصوص زيارته التفقدية لولاية سوق أهراس، أكد الوزير حرصه على الاستجابة لطلبات المواطنين فيما تعلق بتوفير خدمة مياه الشرب وكذلك الأمر بالنسبة للبلديات الحدودية، وذلك في اطار البرنامج الاستعجالي لسد العجز المسجل، مشيرا إلى إمكانية تمديد القنوات من بوحجار الى البلديات الواقعة على الشريط الحدودي.
وبخصوص عاصمة ولاية سوق اهراس أعلن الوزير عن إستراتيجية مستعجلة لسد العجز بهذه الولاية من خلال تعبئة المياه السطحية وتنويع الموارد، كما أعطى تعليمات صارمة لإعادة تهيئة وتجديد القنوات الصالحة للشرب والتي ستنتهي مع نهاية السنة، ما سيسمح باسترجاع 12000متر مكعب كانت تضيع نتيجة للتسربات عبر القنوات القديمة، وبورشة بناء سد وادي جدرة شدد على ضرورة استدراك التأخر المقدر بسنة في هذا المشروع الذي بلغ معدل تقدم أشغاله 20 بالمائة.