اقتربنا من مسجل الهدف الثاني لصالح إتحاد العاصمة في الداربي العاصمي الثاني برسم الجولة الثالثة من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس والذي جمع بين الإتحاد وشباب بلوزداد بملعب “عمر حمادي” بالعاصمة، حيث أكد لنا قلب الهجوم “رشيد ناجي” أن المباراة لم تكن سهلة خاصة أمام منافس جاء من أجل تأكيد استفاقته أمام مولودية وهران في الجولة الماضية، مؤكدا بأنه لعب أفضل لقاء له منذ بداية البطولة.. تفاصيل أكثر في الحوار التالي:
“الشعب”: الفوز لم يكن سهلا أمام الشباب ..أليس كذلك ؟
رشيد ناجي: صحيح فوز صعب في لقاء داربي أمام منافس قوي جاء إلى بولوغين من أجل العودة بنتيجة إيجابية وتأكيد صحوته في اللقاء الماضي أمام مولودية وهران، في الشوط الأول كما لاحظتم لاعبي شباب بلوزداد كانوا منتشرين جيدا فوق أرضية الميدان وخلقوا العديد من المشاكل لدفاعنا وتمكنوا من الوصول إلى مرمى برفان في العديد من المناسبات لكن دون خطورة كبيرة، وفي الشوط الثاني عرفنا كيف نعود في اللقاء وتمكنا من فتح باب التسجيل مباشرة بعد الدخول من غرف حفظ الملابس وهو ما ساعدنا على تسيير المواجهة لصالحنا وتمكنا من تسجيل الهدف الثاني في اللقاء، وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء، رغم أن المباراة كانت صعبة إلا أنها كانت جيدة لنا نحن اللاعبين من الناحية المعنوية، خاصة أننا لم نلعب بأسلوبنا المعتاد لأننا لم نصل بعد إلى قمة مستوانا، بعد التوقف الإجباري للبطولة بسبب مقتل ايبوسي، وبالمناسبة أود أن أعزي عائلة الفقيد والشبيبة والكرة الجزائرية لما أصابنا، واليوم ما شاهدناه في المدرجات كان رائعا وأتمنى أن نرى كل أنصار الفرق اليد في اليد من أجل توقيف العنف بكل أشكاله في ملاعبنا.
مباراة عرفت تسجيل هدفك الأول بألوان الاتحاد ؟
.. : مباراة جميلة وفوز رائع، خاصة بعدما تمكنت من افتتاح عدادي من الأهداف بعد الصيام عن ذلك في نهائي الكأس الممتازة وفي الجولتين الأولى والثانية، وقتها تسلل الشك في داخلي واليوم كنت مصمما على التهديف للخروج من دائرة الشك والحمد لله أنني تمكنت من تسجيل الهدف الثاني وهدف الأمان لزملائي في وقت جيد ومن الجميل التسجيل في مباريات الداربي لأنها تعطي اللاعب أكثر ثقة بالنسبة لبقية المشوار، وما يمكنني القول الآن لأنصار الفريق بأنهم سيشاهدون ناجي الحقيقي في الجولة القادمة أمام أمل الأربعاء.
ما هو هدفك مع الاتحاد ؟
.. : الهدف اليوم كان العودة إلى أجواء التهديف، ومع اتحاد العاصمة جئت لنيل الألقاب ولا غير، هدفي الفوز بالبطولة في نهاية الموسم مع فريقي والمساهمة في التتويج، كما أريد اكتشاف طعم نهائي كأس الجمهورية ولما لا الفوز بها، الاتحاد كذلك لديه مشروع للفوز بكأس رابطة الأبطال الإفريقية ولما لا أكون أحد الأسماء الذين يصنعون أفراح الفريق ويبقون خالدين في ذكريات الأنصار، كما أهدف إلى انهاء الموسم بتسجيل على الأقل 20 هدفا في البطولة وجذب انتباه الناخب الوطني “كريستيان غوركوف” لضمان مكانة مع المنتخب الوطني المحلي، كلها أهداف أنوي تجسيدها لكن كل ذلك يأتي بالعمل وتسجيل الأهداف التي ستشفع لي لتحقيق مبتغاي.