حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، من أن “أطفال قطاع غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى، فيما ظلت الإمدادات الشتوية عالقة منذ أشهر بانتظار الموافقة الصهيونية على دخولها إلى القطاع”.
في منشور عبر منصة إكس، قال لازاريني إن “أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى”.
وشدّد المسؤول الأممي أن “البطانيات والفرشات وغيرها من الإمدادات الشتوية ظلت عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة الصهيونية على دخولها إلى غزة”.
وجدّد لازاريني المطالبة بـ«وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وتوفير تدفق فوري للإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات الشتاء”.
والخميس، أعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، وفاة 3 أطفال فلسطينيين في خيام النزوح القسري خلال أسبوع، نتيجة انخفاض درجات الحرارة.
جاء ذلك بعد يوم من وفاة رضيعة فلسطينية تدعى “سيلا محمود الفصيح” بعمر أسبوعين متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة “المواصي” غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وهذه الرضيعة الثانية التي تتوفى جراء البرد الشديد في خيام النزوح، حيث توفيت “عائشة عدنان سفيان القصاص” فجر الجمعة، داخل خيمة في المواصي أيضا.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والبلاستيك من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.