عقد المجلس الأعلى للشباب، الخميس، بالجزائر العاصمة، جمعيته العامة العادية الثانية لسنة 2024 والتي ستعرف البت في إخطارين يتعلقان بالدروس الخصوصية وآفة المخدرات، إلى جانب التطرق للمخطط الوطني للشباب.
في كلمة له بالمناسبة، أوضح وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، أن “هذه الجمعية العامة تأتي لتقييم العمل الذي قام به المجلس خلال المرحلة الماضية، والتي تحمل الكثير من التوصيات والأفكار التي طرحها الشباب في مختلف المجالات”.
وأضاف السيد حيداوي أن “الأنشطة العديدة التي نظمها المجلس كان الهدف منها الوقوف على تطلعات وانشغالات الشباب عبر كل التراب الوطني وفي مختلف المجالات”، مما مكن —مثلما قال— من جمع رصيد مهيكل لتلك الأفكار.
ومن المنتظر، أن تكلل أشغال هذه الجمعية العامة بالبت في إخطارين، الأول مقدم من لجنة التربية والتعليم ويتعلق بالدروس الخصوصية وتأثيرها على المنظومة التعليمية وعلى التلاميذ، والإخطار الثاني رفع من قبل لجنة التضامن وحماية الشباب من الآفات الاجتماعية ويتعلق بآفة المخدرات.
كما سيتم التطرق للمخطط الوطني للشباب، والذي تم فتح إعادة تقييمه -يضيف السيد حيداوي- أكتوبر 2023، مع تشكيل لجنة خاصة كلفت بإعداد تقرير حول تجسيد المخطط الوطني للشباب، والذي سترفع نتائجه للسيد رئيس الجمهورية.
وفي معرض تقييمه لنشاط المجلس، أبرز السيد حيداوي أنه تم إنجاز 76 بالمائة من البرنامج السنوي، وهي النسبة التي توقع ارتفاعها مع استكمال باقي النشاطات.