طباعة هذه الصفحة

ممارسة حقوقهم وحرياتهم حقّ دستوري

إدماج ذوي الهمم.. قصص نجاح جزائرية

ق م

 

  238 مــــؤسّــــســـة لـــتـــقـــدـــيم الـــرعـــايـــة الـــطـــبـــيـــة والـــنـــفـــســـيـــة والـــبــيــداغــوجـــيــة لـــهـــذه الـــفـــئــــة

تواصل الجزائر جهودها من أجل إدماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصّة في المجتمع وانخراطها في عجلة التنمية الاقتصادية، وقد حرصت الدولة على دسترة حقّهم في الإدماج، حيث ضمنت الدولة دستور 2020 إدماج هذه الفئة في الحياة الاجتماعية واتخاذ كافة التدابير لتحقيق ذلك على أرض الواقع.



تعتبر دسترة حقوق ذوي الاحتياجات الخاصّة ضمانة أساسية لممارستهم حقوقهم وحرياتهم على قدم المساواة مع الأفراد الأسوياء، وتنفيذا لما نصّ عليه الدستور تبنّت الجزائر استراتيجية وطنية لتوفير الحماية اللازمة لهم.
تحصي الجزائر أزيد من مليون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصّة، وتعدّ الإعاقة الذهنية الأكثر انتشاراً، تقدّم لهم الدولة الدعم من خلال مؤسّسات تعليمية متخصّصة، ووفرت لهم نحو 238 مؤسّسة لتقديم الرعاية الطبية والنفسية والبيداغوجية لهذه الفئة، كما تحصي الدولة أكثر من 30 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصّة في مختلف المؤسّسات التعليمية، إضافة إلى إدماجهم في سوق العمل وفق قوانين خاصّة تفرض على الشركات توظيف نسبة واحد في المئة من ذوي الإعاقة.
ويشرف قطاع التضامن في الجزائر على 239 مؤسّسة للتربية والتعليم المتخصّص لذوي الاحتياجات الخاصّة لمختلف الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية، وشهد الدخول المدرسي لهذه السنة التحاق ما يزيد على 35 ألف تلميذ من ذوي الاحتياجات الخاصّة على المستوى الوطني بالمقاعد الدراسية يفوق عدد الأقسام المتخصّصة والخاصّة بذوي الهمم بقطاع التربية الوطنية 1304.
تقدّم لكم “الشعب” اليوم نماذج إيجابية عن أشخاص لم تقف الإعاقة أمام أحلامهم وآفاقهم، وبدل أن تكون عاملا مثبّطا تحوّلها الإرادة والعزيمة إلى قوّة لا تعرف المستحيل.