طباعة هذه الصفحة

نــــظـــير عـــطــــائــــهــــم الـــفـــنـــّي المـــتـــواصــــــــل

”الألــــفــــيــــة الــــثــــالـــــثـــــة” تــــكــــرّم نخــــبــــة مــــن فــــنّــــاني الجـــــزائـــــــر

أمينة جابالله

 

كرّمت الجمعية الثقافية “الألفية الثالثة”، تحت إشراف وزارة الثقافة والفنون، وبالتنسيق مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، كلّ من الممثلين مدني نعمون وليندة ياسمين والمخرج محمد أوقاسي، نظير ما قدّموه للساحة الفنية الجزائرية.


عاش جمهور المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي، رفقة كوكبة من الفنانين والمثقفين وبحضور ممثل عن وزير الثقافة والفنون، مراسيم حفل تكريم كلّ من المخرج التلفزيوني محمد أوقاسي والممثل المخضرم مدني نعمون والممثلة القديرة ليندة ياسمين..
 وفي ذات السياق، اعتبر رئيس الجمعية الثقافية “الألفية الثالثة”، سيد علي بن سالم، أنّ هذا التكريم “يندرج ضمن سلسلة التكريمات التي أطلقتها الجمعية منذ تأسيسها، تكريسا لتقاليدها الرامية للاعتراف بعطاء صنّاع الإبداع والمهتمين بالمشهد الثقافي الوطني”.
ويعتبر أوقاسي من الأسماء التي برزت بإبداعاتها التلفزيونية، حيث كان وراء إخراج عدّة برامج فنية ناجحة على غرار “مسك الليل” و«ساعة من ذهب”، وكذا برنامج “ألحان وشباب” في سنواته الأولى الذي تخرجت منه أصوات بارزة، وكان وراء إطلاق عدّة نجوم في التمثيل والغناء، إلى جانب أعمال كوميدية.
ويعود بدوره المسار الفنّي لمدني نعمون إلى بداية الخمسينيات، حيث شارك في تقديم برامج إذاعية للأطفال وشارك في أفلام من قبيل “ليلى وأخواتها” و«أبواب الصمت” (1987)، وكذا مسلسلات على غرار “الامتحان الصعب”، “شفيقة بعد اللقاء”.
وظهرت من جهتها، الفنانة ليندة ياسمين، وهي خريجة معهد التمثيل بالجزائر العاصمة، على خشبة المسرح منذ صغرها، لتشارك بعدها في أفلام من قبيل “سامية وأبوها” (1985) للمخرج مصطفى بديع، كما برزت كمنشطة في برامج تلفزيونية موجّهة للأطفال، إلى جانب المسرح الإذاعي.