طباعة هذه الصفحة

”بــــأنــــامـــل الـــشّـــبـــاب المــــبــــــدع”

في معــــرض تـــشــكــيــــلي بـــفــــــضــــــاء الـــــفـــــنـــــون والآداب بـــبـــلـــعــــبـــــاس

سيدي بلعباس: نسرين - ب

 

  غـــــــــــرس ثـــــــــقــــــــــافـــــــــــة الــــــــــفـــــــــن والإبــــــــــداع لــــــــــــدى الــــــــــتّــــــــــلامـــــــــــــيــــــــــــــــذ

 يشارك مجموعة من الأساتذة الفنانين والتلاميذ في المعرض الفني التشكيلي المنظم بمناسبة السنة الثقافية المدرسية، حيث يشهد فضاء الفنون والآداب التربوي التابع لمديرية التربية بولاية سيدي بلعباس تنظيم معرض للفنون التشكيلية والذي تشرف عليه مفتشية مادة التربية الفنية التشكيلية.


يفسح المعرض المنظم في إطار السنة الثقافية المدرسية المجال لفنانين من مختلف ولايات الوطن وخارجها، بالإضافة إلى تلاميذ بعض المؤسسات التربوية للتعريف بإنجازاتهم في مجال الفن التشكيلي.
ويشارك في المعرض الذي يتواصل إلى غاية 5 ديسمبر المقبل، كل من الفنان محمد حنفي في فن المنمنمات، الفنان عادل تريعة الذي سيمتع جمهور المعرض بأعمال الفنتازيا، والنحات لعبدلي حليم الذي يعرض أعمالا فنية بالأسلوب التجريدي، وحنيفي عبد القادر المعروف بأعماله الفنية التي يستخدم فيها تقنية “الاكواريل”، وكذلك الأستاذة الفنانة الواعدة العرباوي خيرة التي تقدم أعمالا بتقنية “الباستيل”، والشاب دحو عبد الاله الذي يجمع في لوحاته بين الحروفية وشبه التجريد، بالإضافة الى المفتش والفنان فريد داز الذي يعرض بدوره أعمالا تجريدية.
كما يتضمّن المعرض جناحا خاصا بأعمال تلاميذ متوسطة “عوان احمد” بالطابية الذين يعرضون أعمالا بأسلوب المانغا أو الأنيمي، تحت إشراف الأستاذ الفنان حنفي محمد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ “فضاء الفنون والآداب التربوي” قد فتح أبوابه منذ سنة بمبادرة من مفتش مادة التربية الفنية التشكيلية فريد داز، ويعد أول مشروع  من نوعه على المستوى الوطني، حيث يشمل الفضاء على أول رواق فني تشكيلي تربوي ومكتبة وورشة فنون تشكيلية، كما تمّ تأسيس خلال السنة الماضية “نادي بيت الحكاية” الذي قدم العديد من العروض الفنية بإشراف الفنان الحكواتي العالمي ماحي صديق، في انتظار تأسيس نوادي جديدة خلال هذا العام.
ويهدف هذا الفضاء إلى تعزيز النشاط الفني بسيدي بلعباس، خصوصا في المجال التشكيلي من خلال الاهتمام بالمواهب الشابة وإبداعات التلاميذ، ونشر حب الفنون بمختلف أشكالها لدى المتعلمين.
كما يمنح فضاء الفنون، الفرصة للأولياء لزيارة المعارض المقامة والتعرف على إبداعات أبنائهم، وإبراز دور المدرسة في تربية تلميذ مبدع ومحب للجمال، ويعمل الفضاء أيضاً على إعادة إحياء القراءة والمطالعة، حيث تمّ تأسيس نادي خاص ومكتبة تستضيف محبي القراءة ومطالعة الكتب والقصص.